1 00:00:21,210 --> 00:00:26,090 إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ 2 00:00:26,090 --> 00:00:31,470 بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهد الله 3 00:00:31,470 --> 00:00:37,330 فلا مضل له و من يضل فلا هادى له و أشهد أن لا إله 4 00:00:37,330 --> 00:00:43,070 إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و 5 00:00:43,070 --> 00:00:46,730 رسوله و بعد 6 00:00:48,500 --> 00:00:54,620 بقيه قليل من الأحكام المتعلقة بالوكالة 7 00:00:54,620 --> 00:01:01,560 قال الإمام النووي رحمه الله ومتى خالف الموكلة في 8 00:01:01,560 --> 00:01:11,620 بيع ماله أو الشراء بعينه فتصرفه باطل ولو اشترا في 9 00:01:11,620 --> 00:01:20,930 الذمة ولم يسمّ الموكلة وقع للوكيل وإن سماه فقال 10 00:01:20,930 --> 00:01:30,330 البائع بعت فقال اشتريت لفلان فكذا في الأصح وإن قال 11 00:01:30,330 --> 00:01:41,150 بعت موكلك زيدا فقال اشتريت له فالمذهب بطلانه بيان 12 00:01:41,150 --> 00:01:50,900 ذلك أولا نقدم ونذكرهذه المعاني بالنسبة للوكيل 13 00:01:50,900 --> 00:01:58,300 ينبغي أن يكون وفيا وأن يكون صادقا وأن يكون منقادا 14 00:01:58,300 --> 00:02:06,840 لتوجيهاته وأوامر الموكل ولا يجوز له أن يتجاوز ذلك 15 00:02:06,840 --> 00:02:19,030 إلا بِوزان ضيق جدا ما إذا وجد أن المخالفة أنفع 16 00:02:19,030 --> 00:02:27,450 للتجارة وأربح للمال بعد ذلك فلا يجوز للوكيل أن 17 00:02:27,450 --> 00:02:39,210 يخالف الموكل و هذه المسائل التي قرأتها بصيغة 18 00:02:39,210 --> 00:02:43,690 المتن الإمام النووي رحمه الله تعالى تتعلق بهذه 19 00:02:43,690 --> 00:02:53,490 المقدمة لو خالف الوكيل موكله المالك صاحب المال فكيف 20 00:02:53,490 --> 00:03:01,850 يكون حكم هذه التصرفات أو العقود يقول رحمه الله 21 00:03:01,850 --> 00:03:06,530 ومتى خالف الموكل 22 00:03:06,530 --> 00:03:15,220 في بيع ماله كانت تصرف باطلا يعني أنا كموكلو محمد 23 00:03:15,220 --> 00:03:27,100 أو أحمد هو وكيلي فقلته يا أحمد بيع هذه السلعة من 24 00:03:27,100 --> 00:03:37,080 بضائعنا بمائة إيه؟ بمائة دينار فلما 25 00:03:37,080 --> 00:03:39,680 بادر 26 00:03:41,550 --> 00:03:50,250 إلى بيعها باعها بثمن أقل خالف أمري وباعها بثمن أقل 27 00:03:50,250 --> 00:03:59,450 فيقع تصرفه باطلا ولو حصل التسليم فإنه يضمن 28 00:03:59,450 --> 00:04:07,580 الخسارة بسبب مخالفته الصورة الثانية ليس في البيع 29 00:04:07,580 --> 00:04:17,920 ذاته الشراء قلت له اشتري لي شاتا بإيه بهذه العين 30 00:04:17,920 --> 00:04:26,420 يعني بإيه؟ ب .. ب .. ب مائتي دينار وإيه؟ وخذ 31 00:04:26,420 --> 00:04:33,600 هاتين المائتين واشتري بيهم شاتا 32 00:04:38,960 --> 00:04:49,840 فراح فاشترا .. اشترا بغيرهما اشترا بغيرهما ولم 33 00:04:49,840 --> 00:04:58,480 يُمتثل الأمر ولم إيه ولم يقبل وصايته فيقع التصرف 34 00:04:58,480 --> 00:05:06,650 باطلا وإذا حصل التسليم إذا حصل التسليم فإن العقد 35 00:05:06,650 --> 00:05:16,550 يكون لحساب الوكيل لا لحساب الموكل الصورة الثالثة 36 00:05:16,550 --> 00:05:24,370 قال ولو اشترا في الذمة ولم يسمّ الموكلة وقع العقد 37 00:05:24,370 --> 00:05:37,110 لحساب الوكيل مثلا قلت يا أحمد لا تشتري السلعة 38 00:05:37,110 --> 00:05:46,150 بثمن آجل لا تشتري السلعة بثمن مؤجل في الذمة فأنا 39 00:05:46,150 --> 00:05:53,570 لا أريد يا ابني أن تشغل ذمتي بمال الناس احرص أن 40 00:05:53,570 --> 00:06:01,330 تلتزم القناعة وأن تشتري بما إيه؟ بما بين يديك من 41 00:06:01,330 --> 00:06:11,250 المال ولا تتجاوز ذلك فراح فخالف أمري خالف أمري 42 00:06:11,250 --> 00:06:19,570 فلما اشترا اشترا بذين مؤجل في الذمة قال العلماء 43 00:06:19,570 --> 00:06:26,410 إن هذا العقدة يقع لحساب الوكيل ولا يقع لحساب 44 00:06:26,410 --> 00:06:32,710 الموكل يقع لحساب الوكيل ولا يقع لحساب الموكل 45 00:06:47,400 --> 00:06:53,480 فاهم نفسي ات عشان نعم 46 00:07:10,550 --> 00:07:19,110 الصورة الرابعة لو 47 00:07:19,110 --> 00:07:24,190 قلت له لا 48 00:07:24,190 --> 00:07:30,650 تشتري في الذمة فلا أريد أن تشغل ذمتي بأموال الناس 49 00:07:30,650 --> 00:07:40,680 تصرف تصرف وفق المال اللذي بين يديك ولا تتجاوز ذلك 50 00:07:40,680 --> 00:07:49,460 فخالف الأمر لكن بإيه بالصورة التي أو بالصورة 51 00:07:49,460 --> 00:08:00,960 الآتية جاء البائع فقال بعته 52 00:08:05,510 --> 00:08:13,750 هذه السيارة بعشرة آلاف دولار فقال الوكيل أحمد 53 00:08:13,750 --> 00:08:22,230 اشتريتها لوكيلي لموكلي عفوا اشتريتها لموكلي سلمان 54 00:08:22,230 --> 00:08:28,010 بما ذكرت من السعر على أن يكون الدين 55 00:08:31,410 --> 00:08:40,430 يعني لأجلي مثلا شهرين أو ثلاثة أشهر فإن هذا أيضا 56 00:08:40,430 --> 00:08:47,950 لا يقع لحساب الموكل وإنما يقع لحساب الوكيل مرة 57 00:08:47,950 --> 00:08:57,540 أخرى قال البائع لوكيلي أحمد يا أحمد بيعتك هذه 58 00:08:57,540 --> 00:09:04,440 السيارة بعشرة آلاف دولار فقال أحمد اشتريتها لموكلي 59 00:09:04,440 --> 00:09:10,660 سلمان بما ذكرت من السعر على أن يكون الثمن مؤجلا 60 00:09:10,660 --> 00:09:16,820 إلى شهرين مثلا أو إلى ثلاثة أشهر وحدد ذلك فإن 61 00:09:16,820 --> 00:09:27,660 العقدة لا يصح لحساب الموكل وإنما يصح لحساب الوكيل 62 00:09:27,660 --> 00:09:34,560 على الأصح وفي مقابل الأصح يقع لحسابي وذلك أنه 63 00:09:34,560 --> 00:09:43,060 ذكرني في مجلس العقد وقال بأن السيارة اشتراها 64 00:09:43,060 --> 00:09:47,340 لصالحي وليس لصالح نفسه 65 00:09:50,640 --> 00:09:56,340 الصورة الختام لو جاء البائع فقال يا أحمد بعت موكلك 66 00:09:56,340 --> 00:10:04,340 سلمان هذه السيارة بعشرة آلاف دولار لإيه؟ لأجل شهرين 67 00:10:04,340 --> 00:10:15,940 فقال أحمد اشتريت اشتريتها لموكلي سلمان بما ذكرت من 68 00:10:15,940 --> 00:10:26,610 الثمن فإن المذهب وهو قول الشافعي فإن المذهب يقضي 69 00:10:26,610 --> 00:10:39,390 بأن هذا العقدة باطل لا يصح ثم بعدها قال من 70 00:10:39,390 --> 00:10:48,250 خلال استقراء العلماء للعقود من جهتي الضمان وعدمه 71 00:10:48,250 --> 00:10:57,010 رأى العلماء بأن العقود على ثلاثة أقسام عقود يد 72 00:10:57,010 --> 00:11:05,990 العاقد فيها يد ضمان وعقود يد العاقد فيها يد أمانة 73 00:11:05,990 --> 00:11:14,950 وعقود تتردد بين الضمان والأمانة أما عقود الضمان 74 00:11:16,790 --> 00:11:27,690 فقالوا كل ما يشترى أو كل ما يعني يدرك لصالح .. 75 00:11:27,690 --> 00:11:35,610 لصالح الشخص فإن إيه؟ فإن المبيع أو فإن المتاع إذا 76 00:11:35,610 --> 00:11:42,730 تلف وهو عنده أو بين يديه يقع ضمانه على إيه؟ على 77 00:11:42,730 --> 00:11:51,420 هذا الشخص فمثلا لو أن رجلا اشترى 78 00:11:51,420 --> 00:11:59,920 سلعة ولم يزل في مجلس العقد يعني لم يزل العقد جائزا 79 00:11:59,920 --> 00:12:06,940 وليس لازما لأن مجلس العقد متحد ما زال العاقدان 80 00:12:06,940 --> 00:12:14,380 موجودين في مجلس العقد لكن ده السلعة إن كانت مثلا 81 00:12:14,380 --> 00:12:23,100 حقيبة كانت في يد المشتري ثم عطبت ثم عطبت أو جاء 82 00:12:23,100 --> 00:12:31,160 رجل فإيه؟ فانتهبها يعني بسرعة أو غصبها أو ما شبه 83 00:12:31,160 --> 00:12:38,200 فإن الضمان يكون على المشتري لا على البايع وهذه 84 00:12:38,200 --> 00:12:45,930 الصورة نفسها يمكن أن نمثل 85 00:12:45,930 --> 00:12:56,150 بيها للسائم رجل جاء يسوم سلعة فأخذ يقلبها فتلفت 86 00:12:56,150 --> 00:13:04,160 بأي سبب تلفت وهي بين يديه بأي سبب فإن ضمانه ليش؟ 87 00:13:04,160 --> 00:13:11,800 لأنه أخذها من صاحبها ليتأملها من أجل مصلحة نفسه من 88 00:13:11,800 --> 00:13:19,260 أجل مصلحة نفسه كذلك الأمر عند المستعير مثلا استعرت 89 00:13:19,260 --> 00:13:20,960 أنا كتابا 90 00:13:23,430 --> 00:13:29,730 والكتاب عندي جاء صغيري مثلا فأخذ يمزق صفحات هذا أو 91 00:13:29,730 --> 00:13:36,850 ورقات هذا الكتاب حتى أتلفه فإن الضمان فإن الضمان 92 00:13:36,850 --> 00:13:44,150 يقع علي أنا كمستعير لا يقع على المعير حتى وإن تلف 93 00:13:44,150 --> 00:13:54,300 الكتاب لا بتعدّ ولا بتقصير مثلا نشب حريق فأعتب 94 00:13:54,300 --> 00:14:01,720 الكتاب وأسباب الحريق لم تكن بتقصير أو بتعدّ مني أو 95 00:14:01,720 --> 00:14:08,220 من أي فرد من أفراد الأسرة فإن الضمان أيضا ومن غير 96 00:14:08,220 --> 00:14:16,880 التعدّ يقع على المستعير لا على المعير كذلك من 97 00:14:16,880 --> 00:14:24,940 الضمان المستقرض يعني رجل طلب مني دينا فأعطيته 98 00:14:24,940 --> 00:14:32,480 حاجته التي طلبها ثم لما كان العين المستقرضة العين 99 00:14:32,480 --> 00:14:42,260 الدين نفسه لما كان بيده فقده أضله سرق منه إلى غير 100 00:14:42,260 --> 00:14:49,830 ذلك فإنه ضامن هذا المال ويجب 101 00:14:49,830 --> 00:14:58,230 عليه أن يرده متى حال الأجل أو متى قادر على ذلك 102 00:14:58,230 --> 00:15:07,720 وأما العقود التي يدعوا أصحابها يدعوا أمانة مثل 103 00:15:07,720 --> 00:15:16,620 الوكيل والشريك الوكيل يده يد أمانة الوكيل يده يد 104 00:15:16,620 --> 00:15:23,240 أمانة مثلا أنا مالك صاحب مال وأريد رجلا يتجر بمالي 105 00:15:23,240 --> 00:15:29,500 فاخترت رجلا ووكلته أن يتجر بهذا المال بأجرة بأجرة 106 00:15:30,710 --> 00:15:40,050 وحتى لو أنه قام قام يفعل ذلك حسبة يعني بالمجان ثم 107 00:15:40,050 --> 00:15:46,630 عطب المال عطب المال وهو بين يديه من غير تعدّ ولا 108 00:15:46,630 --> 00:15:53,410 تقصير منه فإن ضمان المال لا يقع على الوكيل بل يقع 109 00:15:53,410 --> 00:15:59,600 على إيه؟ على المالك وهو الموكلكذلك الحال في 110 00:15:59,600 --> 00:16:06,120 المضارب مثلا بذلت مالا لرجل خبير في التجارة فقلت 111 00:16:06,120 --> 00:16:11,480 يا هذا مني المال ومنك الجهد وابدأ تجارتك والربح 112 00:16:11,480 --> 00:16:18,350 بيننا مناصفة فقال قبلت وبدأ وبينما هو كذلك بينما 113 00:16:18,350 --> 00:16:24,950 هو كذلك سيارة البضائع مثلا تعرضت إلى حادث طريق 114 00:16:24,950 --> 00:16:33,590 فأعطب البضاعة التي فيها يد صاحبي هذا يد المضارب يد 115 00:16:33,590 --> 00:16:40,050 العامل الذي يتجر في مالي يد أمانة وليست يد ضمان 116 00:16:41,160 --> 00:16:47,580 كذلك المستأجر وكذلك المودع عنده يعني لو مثلا أودعت 117 00:16:47,580 --> 00:16:49,380 أمانة عند فلانة 118 00:16:52,140 --> 00:16:59,280 ثم أضلتها فقدتها سرقت منها إلى غير ذلك فإن يدها 119 00:16:59,280 --> 00:17:07,720 يد أمانة وليست يد ضمان أما بالنسبة للمختلف فيها أو 120 00:17:07,720 --> 00:17:13,620 للعلماء فيها مذهبا قولان قول بإيه؟ بالضمان وقول 121 00:17:13,620 --> 00:17:23,280 بعدمه قالوا كالشريك المشترك الأجير المشترك مثلا 122 00:17:23,280 --> 00:17:27,440 حمدان 123 00:17:27,440 --> 00:17:37,760 وأحمد اشترك في شراء مثلا عشر شياه ثم استأجر رجلا 124 00:17:37,760 --> 00:17:45,760 للرعي وللخدمة وبينما هو يرعى أغنامنا 125 00:17:49,650 --> 00:17:56,490 فإن شاتا من الشياه عدا عليها السبع فإيه؟ فقتلها أو 126 00:17:56,490 --> 00:18:04,370 أكلها وافترسها فإن إيه؟ فإن العلماء على خلاف بعضهم 127 00:18:04,370 --> 00:18:12,050 يقول إن يد الأجير المشترك يد ضمان فعليه ضمان هذا 128 00:18:12,050 --> 00:18:20,320 والأشهر أن يده يد أمانة وليس عليه الضمان هذه 129 00:18:20,320 --> 00:18:28,480 المقدمة ذكر الإمام النووي رحمه الله تعالى بعض 130 00:18:28,480 --> 00:18:36,520 الصور ذات علاقة بها من ذلك قال ويد الوكيل يد أمانة 131 00:18:36,520 --> 00:18:47,410 وإن كان بجعل يد الوكيل يد أمانة وإن كانت بجعل إذا 132 00:18:47,410 --> 00:18:54,350 نحن ذكرنا في درج الكلام قبل قليل بأن يد الوكيل يد 133 00:18:54,350 --> 00:19:02,470 أمانة يد أمانة ولذلك إذا أعطيته المال ووكلته 134 00:19:02,470 --> 00:19:12,150 وأنبته عني أن يتجر فيه ينبغي أن يكون موضع ثقتي 135 00:19:12,150 --> 00:19:21,290 وموضع حسن ظني فيه وفاء وأمانة وعليه فلو مثلا أضل 136 00:19:21,290 --> 00:19:27,900 سلعة من السلع عطبة بين يديه سلعة من السلع فإيه؟ 137 00:19:27,900 --> 00:19:36,460 فإنه ليس ضامنا لأن يده يد أمانة لأن يده يد أمانة 138 00:19:36,460 --> 00:19:44,170 ما لم يبدُ منه تقصير أو تعدّي إذا بدل كل أسباب 139 00:19:44,170 --> 00:19:49,670 السلام والعافية ومع ذلك ابتلي بفساد السلعة أو 140 00:19:49,670 --> 00:19:58,650 بعطبها فإيه؟ فهذا عفو ولا يقع عليه ضمانه لكن إذا 141 00:19:58,650 --> 00:20:05,730 بدى منه تقصير أو بدى منه تعدٍّ فإنه إيه؟ فإنه ضامن 142 00:20:05,730 --> 00:20:16,690 لتعدّيهذا القول عند العلماء لم يختلف سواء 143 00:20:16,690 --> 00:20:26,450 كان الوكيل قد أناب عني مجانًا أو أناب عني بأجرة 144 00:20:26,450 --> 00:20:36,200 المعلومة فإن القول لا يختلف فإن يده يد أمانة وليست 145 00:20:36,200 --> 00:20:43,840 يد ضمان ما لم يتعدّ أو يقصر ثم قال النووي رحمه 146 00:20:43,840 --> 00:20:50,260 الله فإن تعدى أي الوكيل ضامنًا ولا ينعزل في الأصحّ 147 00:20:50,260 --> 00:20:57,040 هذا واضح مثلًا أعطيته 148 00:20:57,040 --> 00:21:05,540 سلع البضاعة من أجل أن يتجروضعها في مكان غاب شوية 149 00:21:05,540 --> 00:21:11,240 أو ذهب لقضاء الحاجة فجاء فأضلها أو وضعها في مكان 150 00:21:11,240 --> 00:21:18,960 ونسي أين وضعها نسي أين وضعها فمثل 151 00:21:18,960 --> 00:21:26,700 هذه الأمور مثل هذه الأمور هي قرائن تدل على إهماله 152 00:21:26,700 --> 00:21:36,660 وعلى أيه وعلى يعني تفريطهفينبغي أن يكون على اهتمام 153 00:21:36,660 --> 00:21:47,540 يحمله أن يعرف أين يضع بضاعته وأن يحافظ عليها أو 154 00:21:47,540 --> 00:21:56,660 يقيم من يحرصها عند غيبته لقضاء حاجة أو لخلاء أو ما 155 00:21:56,660 --> 00:22:14,910 شابه ذلك كذلكلو أنه مثلًا 156 00:22:14,910 --> 00:22:19,870 أخر البضاعة فينظروا 157 00:22:19,870 --> 00:22:30,650 إن كانت البضاعة ذات طبيعةأن التأخيرة لا يضر بها 158 00:22:30,650 --> 00:22:40,710 عطبا وفسادا فهذا عفو ولو حصل شيء فليس بضامن لكن 159 00:22:40,710 --> 00:22:49,190 السلعة إذا كانت ذات طبيعتها أن التأخير يفسدها 160 00:22:49,190 --> 00:22:57,250 ويعطبها عند إذن هذا تقصير من الوكيل وإيه فيكون 161 00:22:57,250 --> 00:23:04,540 ضامنًا وغارمًا ثمن هذه البضاعة مثلًا لو أنا أتجرب 162 00:23:04,540 --> 00:23:10,500 بالإيه بالمرطبات فأطيته يعني برميل من البوظة و 163 00:23:10,500 --> 00:23:14,980 قلت له روح على السوق الآن احنا في أيام قيضة و حر 164 00:23:14,980 --> 00:23:21,580 قلنا له بيع هذا الآن لو أنه بطق بدها تسيح البوظة و 165 00:23:21,580 --> 00:23:26,640 تصير مائع ماء حد بيشتريها بيصير ملزم هو يروح يكبها 166 00:23:26,640 --> 00:23:34,560 في أقرب نفاية فقلت له خذ و بادر إلى بيعها فالرجل 167 00:23:34,560 --> 00:23:42,400 لم يوفي مر ببيته فأكل و شرب و تبسط في التأخير و 168 00:23:42,400 --> 00:23:48,530 بعد ذلك بعد إيه؟ أخذ البرميل وتوجه إلى إيه؟ إلى 169 00:23:48,530 --> 00:23:53,350 السوق فكانت ال .. إيه؟ كانت البوظة قد استحالت من 170 00:23:53,350 --> 00:23:59,110 إيه؟ من صفة ال .. إيه؟ ال .. يعني التجمد إلى إيه؟ 171 00:23:59,110 --> 00:24:03,830 إلى الميوعة والسيولة ما أحد بيشتريها و الحالة هذه 172 00:24:03,830 --> 00:24:11,190 فيقع ضمانها بسبب تأخيره يقع ضمانها على إيه؟ على 173 00:24:11,190 --> 00:24:18,110 الأجير أو على العامل أو على الوكيل طيب بهذا 174 00:24:18,110 --> 00:24:28,190 نكتفي بما أخذنا من أحكام تتعلق بالوكالة وقد قطعنا 175 00:24:28,190 --> 00:24:35,830 يعني قطعناها كلها أو جلها إن شاء الله تعالى سنتحدث 176 00:24:35,830 --> 00:24:44,130 عن باب جديد وهو باب الصلح باب جديد وهو باب الصلح 177 00:24:44,130 --> 00:24:47,950 وكما 178 00:24:47,950 --> 00:24:53,630 اعتدنا نتحدث عن معناه في اللغة وعن معناه في 179 00:24:53,630 --> 00:25:00,810 الاصطلاح ثم عن دليل مشروعيته ثم عن أركانه وأقسامه 180 00:25:00,810 --> 00:25:08,530 أما الصلح في اللغةفهو على خلاف الفساد يقال صلح 181 00:25:08,530 --> 00:25:16,410 فلان صلوح وصلاح ويقال صلح بفتح اللام وصلح بضمها 182 00:25:16,410 --> 00:25:24,330 وتصالح القوم بينهم والصلاح والاستصلاح نقيض 183 00:25:24,330 --> 00:25:32,150 الفساد هو في اللغة ظاهر المعنى ولذلك علماء اللغة 184 00:25:32,150 --> 00:25:39,670 اكتفوا بقولهم بأن الصلاح ضد الفساد وبضدها تتميز 185 00:25:39,670 --> 00:25:48,150 الأشياء أما في الاصطلاح فقد عرفه الشافعية رحمهم الله 186 00:25:48,150 --> 00:25:58,250 بأنه عقد يحصل به قطع النزاعأه عقد يحصل به ماذا؟ 187 00:25:58,250 --> 00:26:05,550 يحصل به عقد قطع النزاع، فض النزاع، دفع الخصومة 188 00:26:05,550 --> 00:26:09,990 وأما 189 00:26:09,990 --> 00:26:16,550 عن مشروعيته فقد ثبتت مشروعيته بالكتاب والسنة 190 00:26:16,550 --> 00:26:25,190 والأثر والإجماع أما دليله من الكتاب فقد قال الله جل 191 00:26:25,190 --> 00:26:34,950 وعلا بسم الله الرحمن الرحيم لا خير في كثير من 192 00:26:34,950 --> 00:26:44,690 نجواهم إلا من أمر بصداقة أو معروف أو إصلاح بين 193 00:26:44,690 --> 00:26:46,890 الناس 194 00:26:48,560 --> 00:26:52,840 مين تقول ليه وجه الدلالة من الآية لا خير في كثير 195 00:26:52,840 --> 00:27:00,760 من نجواهم إلا من أمر بصداقة أو معروف أو إصلاح بين 196 00:27:00,760 --> 00:27:11,280 الناس نعم بارك 197 00:27:11,280 --> 00:27:19,430 الله فيك مدام أن الله جل وعلا ذكر كما قالت ابنتنا 198 00:27:19,430 --> 00:27:28,430 بأن الإصلاح خير الخير يتردد بين أن يكون واجبًا أو 199 00:27:28,430 --> 00:27:36,250 يكون مندوبًا إليه ويحسم الأمر بالأدلة الخارجية يعني 200 00:27:36,250 --> 00:27:44,250 إذا قامت القرينة تقرر بأنه واجبأه كان واجبًا أو 201 00:27:44,250 --> 00:27:52,290 قامت القرينة ترشد إلى أنه مندوب كان مندوبًا إليه، 202 00:27:52,290 --> 00:27:59,710 واضح؟ إذا سواء كان واجبًا أو كان مندوبًا فكلاهما 203 00:27:59,710 --> 00:28:09,210 من أفراد الجواز، واضح الأمر؟ وقال تعالى وإن امرأة 204 00:28:09,210 --> 00:28:22,050 خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهم 205 00:28:22,050 --> 00:28:31,050 أن يصلح بينهما صلحًا والصلح خير 206 00:28:33,150 --> 00:28:37,790 وجه الدلالة من هذه الآية كإيه كوجه الدلالة من 207 00:28:37,790 --> 00:28:44,190 سابقتها أن الله جل وعلا نفل جناح عن الصلح ثم قال 208 00:28:44,190 --> 00:28:52,430 والصلح خير والخيرية هذه تحتمل أن تكون واجبة أو 209 00:28:52,430 --> 00:29:01,550 مندوبة لا أقل وقال جل وعلا وإن خفتم شقاقًا بينهما 210 00:29:01,550 --> 00:29:11,910 فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها فابعثوا 211 00:29:11,910 --> 00:29:18,070 حكما من أهله وحكما من أهلها 212 00:29:29,190 --> 00:29:35,850 وجه الدلالة أن الله جل وعلا قال فابعثوا حكما من 213 00:29:35,850 --> 00:29:41,670 أهله وحكما من أهلها رجاءً أو قصدًا إلى الإصلاح 214 00:29:45,680 --> 00:29:53,280 وهذا أمر والأمر حقيقة في الوجوب إلا أن يقوم دليل 215 00:29:53,280 --> 00:30:00,260 يصرفه إلى الندب أو إلى الإباحة وذلك أن التوفيق بين 216 00:30:00,260 --> 00:30:12,240 الزوجين والصلح بينهما أفضل من الفرقة والطلاق وقال 217 00:30:12,240 --> 00:30:18,590 جل وعلا وإن طائفتان 218 00:30:18,590 --> 00:30:26,930 من المؤمنين قد تتلوا فاصلحوا بينهما أيضًا قوله 219 00:30:26,930 --> 00:30:33,670 تعالى فاصلحوا بينهما أمر والأمر للوجوب إلا إذا 220 00:30:33,670 --> 00:30:41,960 قام دليل يصرفه إلى الندب أو إلى الإباحة ثم جاء في 221 00:30:41,960 --> 00:30:47,960 حديث أبي أيوب الأنصاري 222 00:30:47,960 --> 00:30:54,040 رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا 223 00:30:54,040 --> 00:30:59,080 أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضي الله ورسوله 224 00:30:59,080 --> 00:31:07,920 موضعها؟ قال بلى قال تصلحوا بين الناس إذا تفاسدوا أو 225 00:31:07,920 --> 00:31:15,980 تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تبعدوا 226 00:31:15,980 --> 00:31:26,740 فهذا حديث ظاهر الدلالة على مشروعية الإصلاح فإن 227 00:31:26,740 --> 00:31:31,440 النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك في معرض الثناء 228 00:31:32,120 --> 00:31:41,460 وكذلك رغّب أبا أيوب ورغّب غيره في أن الإصلاح عمل 229 00:31:41,460 --> 00:31:50,200 يرضى به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وفي 230 00:31:50,200 --> 00:31:55,940 حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى 231 00:31:55,940 --> 00:32:01,940 الله عليه وسلم أصلحوا بين المسلمين إلا صلحًا أحلى 232 00:32:01,940 --> 00:32:11,630 حرامًا أو حرّم حلالًا ثم أيضًا جاء في الحديث عن كعب 233 00:32:11,630 --> 00:32:18,710 بن مالك الرضي الله عنه أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينًا 234 00:32:18,710 --> 00:32:25,290 كان له عليه في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها 235 00:32:25,290 --> 00:32:30,670 رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج 236 00:32:30,670 --> 00:32:39,660 إليهم حتى كشف سجفة حجرته يعني الستارة فنادى يا كعب 237 00:32:39,660 --> 00:32:45,940 قال لبيك يا رسول الله قال ضع من دينك هذا ضع من 238 00:32:45,940 --> 00:32:52,800 دينك هذا وأومأ إليه الشطر يعني أسقط أبرق صاحبك هذا 239 00:32:52,800 --> 00:32:59,900 خصيمك هذا أبرق أبرقه من إيه من الدين الذي في ذمته 240 00:32:59,900 --> 00:33:07,980 النصف أسقط عنه نصف ما لك عليه تأملوا يعني فورية 241 00:33:07,980 --> 00:33:13,060 الاستجابة والاذعان لكلام النبي عليه الصلاة والسلام 242 00:33:13,060 --> 00:33:21,240 فقال فعلت ذلك يا رسول الله أبشر فقال قم فأقضِه 243 00:33:21,240 --> 00:33:28,360 وكذلك جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس خطيب 244 00:33:28,360 --> 00:33:35,870 الأنصار من الخزرج رضي الله عنه وقد لقي الله شهيدًا 245 00:33:35,870 --> 00:33:41,190 يوم اليمامة جاءت امرأته تريد أن تخلعه 246 00:33:45,530 --> 00:33:50,810 فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله في فراق زوجها 247 00:33:50,810 --> 00:33:58,030 على أن ترد ما أخذت يعني على أن ترد إليه المهر أو 248 00:33:58,030 --> 00:34:04,190 الحديقة التي كان أمهرها فالنبي صلى الله عليه وسلم 249 00:34:04,190 --> 00:34:09,330 صالح بينهم وقال خذ الحديقة واطلقها خذ الحديقة 250 00:34:09,330 --> 00:34:17,460 واطلقها طبعًا في رواية أن جميلة بنت أبي وكانت زوجة 251 00:34:17,460 --> 00:34:21,460 لثابت 252 00:34:21,460 --> 00:34:25,000 بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول 253 00:34:25,000 --> 00:34:30,560 الله والله لا أكره عليه خلقًا ولا دينًا والله رجل 254 00:34:30,560 --> 00:34:37,540 دين ورجل فاضل وكذا لكن يعني فيه ذمامة فيه ذمامة 255 00:34:42,120 --> 00:34:48,980 كأنها عجزت عن أن تقهر نفسها أن تكون زوجة لإيه رغم 256 00:34:48,980 --> 00:34:54,580 أنه فاضل فقالت ولكنّي أكره الكفر في الإسلام الكفر 257 00:34:54,580 --> 00:35:01,740 هنا كفر أصغر يعني هو جحد نعمة الزوج قال صلى الله 258 00:35:01,740 --> 00:35:07,810 عليه وسلم من حديث أبي سعيد الخدري تكرنا اللعنة 259 00:35:07,810 --> 00:35:12,910 وتكفرنا العشير وتكفرنا 260 00:35:12,910 --> 00:35:17,510 العشير أي تجحدنا نعمة الزوج نعمة الزوج بتكون 261 00:35:17,510 --> 00:35:23,490 المرأة تتقلب على بساطة نعمة زوجها السنين فإذا 262 00:35:23,490 --> 00:35:32,060 عاتبها إذا يعني انتهاها أو كذا قالت هو هل رأيته منك 263 00:35:32,060 --> 00:35:37,140 خيرًا قط، ما رأيته منك شيئًا جميلًا أو طيبًا أو 264 00:35:37,140 --> 00:35:44,320 كذا فهذا من أسباب دخول المرأة النار والعياذ بالله 265 00:35:47,000 --> 00:35:53,220 أما من الأثر فجاء في الأثر عن عمر رضي الله عنه أنه 266 00:35:53,220 --> 00:35:58,580 قال في عهده إلى أبي موسى الأشعري الصلح يا أبا موسى 267 00:35:58,580 --> 00:36:05,360 جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحلى حرامًا أو حرم حلالًا 268 00:36:09,350 --> 00:36:15,430 وأما بالنسبة للإجماع فقد أجمع المسلمون على مشروعية 269 00:36:15,430 --> 00:36:20,490 الصلح في الجملة وإن كان بينهم مختلف جواز بعض 270 00:36:20,490 --> 00:36:26,570 الصور أما عن أنواع الصلح فخمسة صلح بين المسلمين 271 00:36:26,570 --> 00:36:35,780 والكفار وقد حصل هذا يعني في الحديبية وحصل هذا مع 272 00:36:35,780 --> 00:36:40,180 قبائل اليهود في أول هجرة النبي الكريم صلى الله 273 00:36:40,180 --> 00:36:47,160 عليه وسلم وما زال هذا قائمًا والهدنة التي كانت بين 274 00:36:47,160 --> 00:36:53,840 أهل إخوتنا وقادتنا وبين عدونا أيضًا صورة من صور 275 00:36:53,840 --> 00:37:03,650 الصلح الآن أو المؤقت ما كان هذا مصلحة للمسلمين 276 00:37:03,650 --> 00:37:10,450 الصورة الثانية الصلح بين الإمام والبغاة البغاة هم 277 00:37:10,450 --> 00:37:16,400 الذين يخرجون على الإمام الحق والصلح بينه طبعًا وهذا 278 00:37:16,400 --> 00:37:21,420 هو المراد بآيات الحجرات وإن طائفتان من المؤمنين 279 00:37:21,420 --> 00:37:27,580 اقتتلوا فاصلحوا بينهما طائفة الإمام وطائفة الطائفة 280 00:37:27,580 --> 00:37:31,940 البغاة الذين خرجوا قال فاصلحوا بينهما فإن بغت 281 00:37:31,940 --> 00:37:36,500 إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى 282 00:37:36,500 --> 00:37:42,200 أمر الله فإن فات فاصلحوا بينهما بالعدل وأقصدوا إن 283 00:37:42,200 --> 00:37:43,200 الله يحب 284 00:37:46,140 --> 00:37:51,640 المقسطين والصلح بين المتخاصمين أو بين الزوجين عند 285 00:37:51,640 --> 00:37:56,800 الشقاق فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريد 286 00:37:56,800 --> 00:38:02,620 إصلاحا يوفق الله بينهما وقد قال الله جل وعلا في كل 287 00:38:02,620 --> 00:38:10,200 ذلك والصلح خير من ديمومة النزاع ومن الفرقة ثم قال 288 00:38:10,200 --> 00:38:14,540 أيضًا من أنواعه الصلح بين المتخاصمين في غير 289 00:38:14,540 --> 00:38:20,940 الأموال كالجنايات مثلًا الجنايات أي ما كانت فإن 290 00:38:20,940 --> 00:38:27,160 الصلح أفضل من أيّة من المشاحة ومن القطيعة وديمومة 291 00:38:27,160 --> 00:38:32,680 النزاع وختامًا الصلح بين المتخاصمين في الأموال 292 00:38:32,680 --> 00:38:40,490 وهذا هو المقصود من أيّة؟ من دراستنا وأما بالنسبة 293 00:38:40,490 --> 00:38:49,230 لأيه؟ لأركانه فالأركان الأركان ثلاثة المصالح وهو 294 00:38:49,230 --> 00:38:55,890 المباشر لعقد الصلح والمصالح عنه هو الشيء المتنازع 295 00:38:55,890 --> 00:39:01,530 فيه إذا قُطع النزاع فيه بالصلح والمصالح عليه أو 296 00:39:01,530 --> 00:39:11,510 المصالح به وهو إيش؟ وهو بدل الصلح أي نعم ثم بعدها 297 00:39:11,510 --> 00:39:20,370 قال وهو قسمان أحدهما يجري بين المتداعيين وهو نوعان 298 00:39:20,370 --> 00:39:28,930 أحدهما صلح على إقرار فإن جرى على عين غير المدعات 299 00:39:28,930 --> 00:39:37,740 فهو بيع بلفظ الصلح ثبت فيه أحكامه كالشفعة والرد 300 00:39:37,740 --> 00:39:44,880 بالعيب ومنع تصرفه قبل قبضه واشتراط التقابض إن 301 00:39:44,880 --> 00:39:51,700 اتفقا في علة الربا أو على منفعة فإجارة تثبت 302 00:39:51,700 --> 00:40:01,600 أحكامها أو على بعض العين المدعاة فهبة لبعضه صاحب 303 00:40:01,600 --> 00:40:07,820 اليدي فتثبت أحكامها ثم قال ولا يصح بلفظ البيعي 304 00:40:07,820 --> 00:40:15,060 ولا أصح صحته بلفظ الصح في أي سؤال يا بنات في 305 00:40:15,060 --> 00:40:20,320 لقائنا القادم إن شاء الله تعالى وفقنا الله وإيه 306 00:40:20,320 --> 00:40:25,000 يكون لما يحب ويرضاه والحمد لله رب العالمين