الشاعر: أبو يعلى البصري عصر الشعر: الفاطمي يا عليّ بنَ عبيد ال له بالله العظيم رُضِّعتْ في الكونِ أخلا قُكَ من دَرِّ النسيم أم تكوَّنتَ أبا الطَّيْ يب من ماء النعيم؟ فلهذا أنت كالأر واح تجري في الجسوم يا واحداً في الفَهَم من عرب أو عجم ويا فتىً باهتْ به شِيراز بين الأمم يا بنَ أُسودٍ مالَها غيرُ القَنا من أجَم يا مَن إليه العِلمُ من بين البَرايا ينتمي أَبغيكَ حِبراً جيّداً مثلَ مُذابِ الفَحمَ أو كدُجىً قد طُمِسَت فيه عيونُ الأنجم أو كليالٍ بِتُّها أُسقى كؤوسَ العَدم في أرض نيسابورَ ما بين طعامِ العجَم فقد أكلتُ بينهم لحم يدي من كرم إنّ الغريبَ بحيثُ ما حَطّتْ ركائبُهُ ذليلُ ويدُ الغريب قصيرةٌ ولسانُه أبداً كَليلُ والناسُ ينصُرُ بعضُهمْ بعضاً، وناصِرُهُ قليلُ