الشاعر: الأغلب العجلي عصر الشعر: المخضرمين الحلمُ بعدَ الجهلِ قد يؤوبُ وفي الزمانِ عَجَبٌ عجيبُ وعبرةٌ لو ينفعُ التجريبُ واللبُ لا يشقى به اللبيبُ والمرءُ مُحصىً سعيه مرقوبُ يهرمُ ان تعتاقُهُ شعوبُ وكلُّ أقصى ربضه قريبُ جاريةٌ من قيس ابنِ ثَعلَبَه كَريمةٌ اخوالها والعَصَبه قبّاءُ ذات سُرَّةٍ مقعّبَه كأنّها حُقّةُ مِسك مُذهبه ممكورةُ الأعلى رِداحُ الحجبَه كأَنّها حليةُ سيف مذهبه اهوى لها شيخٌ شديدُ العصبَه خاظي البضيع ايره كالخشبَه فضَرَبت بالوَدِّ فوقَ الارنبه ثم انثنت به فويقَ الرقبه فانصرفَت وهي حصانٌ مُغصَبَه فأعلنت بصوتها أن يا أبه كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعجَبَه إذا لقيت واحداً من ضبّه عشراً في سواء السّبه غمزَ العباديِّ عفاصَ الدَّبّه على قلاصٍ يعملاتٍ قَبِّ وهَنَّ يمصعنَ امتصاع الأظبِ مُتّسِقاتٍ كضلوعِ الجنبِ وهو إذا جرجر بعد الهبِّ جرجر في حنجرَةِ كالحُبِّ وهامةٍ كالمرجلِ المنكب كأنَّ صوتَ نابهِ الأَذَبِّ صريفُ خطّافٍ بَقَعوٍ قَعبِ ماضٍ الركب مذ لعبّ ما زِلت يوم البين الوي صَلبي والرأسَ حتى صرتُ مّل الأغلب كمذلعبّ الفرسك المهالب تخطو على خَدَلّجِ الأنبوبِ أشرفَ ثدياها على التريُّبِ لم يعدوا التفليك في النّتوُّبِ رُبَّ غُلامٍ قَد جرى في فِقرَته ماءَ الشبابِ عنفوانَ سَنبتِه أنعَظَ حتى اشتدَّ سَمُّ سُمّتِه قَد عَرَفتني سَرحَتي فأطّتِ وَقَد شَمِطتُ بعدَها واشمَطّتِ كم بَعدَها مِن وَرطَةٍ ووَرطَة دافعها ذو العرش بعد وَبطَتي ودافَعَ المكروةَ بَعدَ قَعطَتي وتارة يكدُّ أن لم يُجرَح عَرعَرةَ المتكِ وكينِ المشدَح بين طريِّ سمكٍ ومالح ولُقّح وصامدٍ مجالح تَخالُهُ مِن كَرفِهِنَّ كالحا وافتَرَّ صاباً ونشُوقاً مالحا أَبو عِيالٍ يَكدَحُ المَكادِحا حَيّاكَةٌ عَن كَعثَبٍ لم يُصمِحِ أرجزاً تُريدُ أم قَصِيدا لَقَد سألت هَيِّناً مَوجودا لا يُحسِنُ التحميضَ إلا سَردا فَمَا تُربُ أثرَى لو جَمَعتَ تُرابَها بأكثر مِن حَيّي نزَارٍ على العَدِّ قال لها في بعضِ ما يُسَطِّرُه وهي تنادي تَحتَهُ وتذمره وهو شديدٌ لفظُهُ وذَكرُه مَن يشتري سيفي وهذا أَثَرُه ما إن رأينا ملكا أَغارا أكثرَ منهُ قِرَةً وقارا وفارساً يَستَلِبُ الهجارا بَلّت به عُلا بطامِئَرا ضَخمَ الكراديسِ وأي زِبَرا يا مَن رأى النعمان كان حَيَرا من كُلِّ شَئ صالحٍ قد أكثرا ثُمتَ خلّهُ المُمَرّ الأسمرا لو مسَّ جَنبي بازِلٍ لَجرجرا نحنُ جَلَبنا الخيل مِن غَوَّارِ شوازبا يَقذِفنَ بالأَمهارِ تَردي بنا طوامِحَ الأَبصَارِ يحملنَ تَحتَ الرَّهَج المُثارِ كُلَّ كريم في الوغى مهصارِ أَهلِ النّدَى والحِلمِ والوَقارِ كم فيهم من بطلٍ مِغوَارِ أَشعَث قَد ليحَ مِنَ الغوارِ تَنشَقُّ عَنهُ ظُلَمُ الغِمَارِ تَمَزُّقَ الليلِ عنِ النّهَارِ إذا انجلى فاثور عين الشمس كأنَّ تحتَ خُفِّها الوهاصِ ميظبَ أكم نِيطَ بالملاصِ صَلتَ الجبينِ ظاهِرَ الشيراصِ فهي على ما كان من نشاصِ بظربٍ الأرضَ وبالدلاصِ أصبحت لا يحمل بعضي بعضي منفهاً أروحُ مثلَ النقض طول الليالي أسرعت في نفضي حنين طولي وطوين عرضي ثم انتحَينَ من عظامي مَخضي أقعدنَني من بعدِ طولِ نَهضي أرجزاً تريدُ ام قريضا كليهما أجِدُّ مستريضا لو أنها لاقت غلاماً طائطا ألقى عليها كَلكَلاً علابطا طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ له ثنايا مِثلُ حَبِّ القَلَفَ فبصرَت بناشئٍ مُهَفهَفِ يا ربَّ حَربٍ ثَرَّةِ الأَحلافِ نحنُ بنو عجلٍ اذا احمَرَّ الحَدَق ولَبِسَ الأَبطالُ ماذيَّ الحَلَق وثارَ للحربِ عجاج فَسَمَق نحمي الذمار حين لا يحمي الفَرِق المرءُ تَوَّاقٌ الى ما لم يَنَل والموت يتلوه ويلهيه الأَمَل وشَرُّ ما رامَ امرؤٌ ما لم يَنَل كُلُّ شيءٍ ما خلا جاري جَلَل فالويلُ لو ينجيه قول الويل يسعى بيدٍ وذيل كذا إذا رأوا حَومَ المنا لم يرحلوا اخرى ولم ينبوا ولم يهللوا يا ليتني اسالي يفعَلُ ضرباً وطعناً او يموتَ الأعجلُ عهدي بقيس وهي من خير الأُمم لا يطأون قدماً على قَدَم يا ربَّ شيخٍ مِن لَكيزٍ كَهكَمِ قَلّصَ عن ذاتِ شبابٍ خِدلم فَبَصَرَت بَعَزَبٍ مُلأمِ فَأَخذت من رادنٍ وكركم إن قابل العرسَ تشكّى وخَضَم بعد شميم شاغفٍ وفَغمِ وواجهتهُ بعظيم الحجم أبيضَ رابي الربلتين ضَخمِ خوارسٌ وحرشفٌ كالدِّيمِ لا تتأنّى حَذَرَ الكُلُومِ ينفيهمُ عن كَلأٍ غِمّيمِ ضَربَ القُدار نيقةَ القِدِّيمِ يفرق بين النفس والنسيمِ إنّا على التشواقِ منا والحزَن مما نَمُدُّ للمطيِّ المستفن نسوقها سَنّاً وبعضُ السوقِ سَن حتى نراها وكأَنَّ وكأَن أعناقُها ملزَّزاتٌ في قَرَن حتى إذا قضوا لبُاناتِ الشجن وكلُّ حاجٍ لفلانٍ او لهن قاموا فَشدُّوها لما يشقى الأرن ورحلوها رحلةً فيها رعن حتى أنخناها الى مَنٍّ ومَن فَبِتُ أمريها وادنو للثّنَن بقازح الجلزمتينِ كالرسن ليس مِنَ اللائي تُسوَّى بالغَمَن قد علموا يومَ خُنابزينا إذ مالتِ الأَحياءُ مقبلينا إنا بنو عِجلٍ إذا لقينا نمنع مِنّا حدَّ مَن يَلينا ما منه قبحُ فعله يرينا نحن منعنا جوف والغينا وقد تدلّى عِنبا وتينا أما الجباياتِ فقد غشينا وقد ولجنا جوف مُولِعينا بفاقِراتٍ تحتَ فاقرينا يتركنَ من ناحيةٍ رهينا نقارعُ السنينَ عن بنينا الغمرات حتى ينجلينا ثَمّتَ يَذهبنَ ولا يَجينا لو كُنَّ صُمَّ جندلٍ يلينا فانطح بفودي رأسه الأركانا أغرُّ من خيلِ بني ميمونِ بين الجميلياتِ والحرون فيا شمالي زاوجي يميني وإن كرِهتِ عشرتي فبيني فإنما يُضنُّ بالضَّنينِ أقبلَ في ثوبٍ معافريِّ بين اختلاطِ الليلِ والعشيِّ ماضٍ إذا ما همَّ بالمضيِّ قال لها هل لكِ يا تا في قالت له ما أنتَ بالمرضي قد لقيت سَجاحِ من بعدِ العمى تاح لها بعدكَ حِنزابٌ وزى مُلوَّحاً في العينِ مجلوزَ القَرَا مثلَ الفنيقِ في شبابٍ قد أنى مِنَ اللجيميّين اصحابِ القُرى ليسَ بذي واهنة ولا نسا نشا بخبزٍ وبلحمٍ ما اشتهى حتى شتا ينتح ذفراهُ الندى خاظي البضيع لحمُهُ خظابظا كأنمّا جُمِّعَ من لحم الخُصَى إذا تمطذى بين بُردَيه صَأى كأنَّ عرقَ ايرهِ اذا ودى حبلَ عجوزٍ ضَفّرَت سبع قوى يمشى على قوائمٍ له زكا يرفع وسطاهُنَّ من بردِ الندى قالت متى كنت ابا الخير متى قال حديثاً لم يغيرني البِلى ولم أُفارق خُلّةً لي عن قِلى فانتفشَت فَيشَتُهُ ذاتُ الشوى كأنَّ في أجيادها سبع كُلى ما زال عنها بالحديثِ والمنى والخُلُقُ السفسافُ يردي في الردى قال الا ترينَهُ قالت أرى قال الا أُشيمُهُ قالت بلى فشامَ فيها مثلَ محراثِ الغضا يقول لما غابَ فيها واستوى لمثلها كنتُ أُحسيكِ الحُسَا يبرى لها كينا كأطرافِ النوى وقد تطلّت حين هَمَّ وادَّنى من طيبِ مصانَ الذي كان اشترى تقذفُ عيناه بِعِلكِ المُصطَكى قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى إذ لم يكن ما ضم امساد الغفى إذا تخازرت وما بي من خزر ثم كسرتُ الطرف من غير صور وجدتني ألوي بعيدَ المستمر احملُ ما حملتُ من خير وشر أبذا اذى بوذيت من كلبٍ ذكر اسودَ فزّاحٍ يعوِّي في السحر أعابرانِ نحنُ في العبّارِ أم غابرانِ نحنُ في الغُبّار أرجزاً تريدُ أم قريضا أم هكذا بينهما تعريضا كلاهما أجيد مستريضا إن سرَّكَ العزَّ فجخجخ بجثَم أهلِ النباة والعديدِ والكرم جاؤوا بزَورَيهم وجئنا بالأَصَم شيخ لنا كالليثِ من باقي إرم قد كدمَ الشيبُ قفاه فكدم شيخ لنا معاودٍ ضَربَ البُهَم مؤيدِ الخُلقِ إذا هَمَّ عَزَم يُمكِّنُ السيف إذا الرمحُ انفصم كهمّةِ الليث إذا الليث هَم فدىَّ له من طالبٍ خالي وعم إذ ركبت ضبّةُ اعجازَ النّعَم فلم تدع ساقاً لها ولا قَدَم ولّوا سلالاً واتقونا بالحُرَم واستمطروها ديماً بعد دِيَم يوماً فجاءتهم شآبيب بدم كانت تميم معشرا ذوي كرم غلصمة من الغلاصيم العظم هل غيرُ غار صكَّ غاراً فانهزم قد قاتلوا لو ينفخون في فحم وصبروا لو صبروا على أَمَم عند الصباحِ يحمدُ القومُ السُّرَى