الشاعر: محمد بن حمران الجعفي عصر الشعر: قبل الإسلام فَنِلتُ به ثأْري وأدركت ثؤرتي إذا ما تناسى ذَحْله كلُّ عَيْهبِ أتَتْني أمورٌ فَكذَّبْتُها وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فَعَاما بأنَّ امرأ القيس أمْسى كَئِيباً على آلَهٍ ما يذوقُ الطَّعَاما لَعَمْرُ أبيك الذي لا يُهانُ لقد كان عِرْضُك منِّي حَراما وقالوا هَجَوْتَ ولم أهْجُه وهل يَجِدَنْ فيك هاجٍ مَذاما أتَتْني ثمانون أُعطيِْتُها تخال متالِيَهنَّ الجِلاما ألَسْتَ الجوادَ كَفَيض الفُرا ت مُنْهَزماً جانباه انْهِزاما ألَسْتَ الوفيَّ بِجِيْرانِه فَلَمْ تُصْطَلم أذناه اصطِلاما وكم حلّةٍ ضُرِّجتْ بالعَبيرِ وهَبْتَ معاً والصَّقيل الحُساما ومهرِيَّة كَصَفاة المَسِيْ لِ لا يجِدُ الماءُ فيها اهتِضاما أبْلِغْ بني حُمْرانَ أنِّي عنْ عَدَاوتِكُمْ غَنِيْ يَكْفِيكَ بَغْيَ الأبْلَخِ الجَبَّارِ إذْ تُرِكَ النَّضِيْ في نَحْرهِ مُتَقَبِّضاً كتَقَبُّضِ النَّبْعِ الرَّمِيْ إنَّ الضَّبِيْحَ طحا بِمَتْنَيْهِ الأياصِرُ والنَّصِيْ والْحالِبُ العَجْلانُ كالْ مِخْراقِ والزِّقِّ الرَّوِيْ ما إن تَغِيْبُ بِهِ الدَّها سُ ولا يَزِلُّ بِهِ الصُّفِيْ يَعْدُو كَعَدْوِ الثَّعْلَبِ الْ مَمْطُورِ رَوَّحَهُ الْعَشِيْ بقوائمٍ عُوْجٍ شَمَا طِيْطٍ وهادٍ رعْشَنيْ تُدْرَى ذَوائِبُهُ كَمَا تُدْرَى إلى العُرُسِ الهَدِيْ لا عمَّتي أمَةٌ ولا خالِي كَخَالِكَ مُقْتَوِي