image
imagewidth (px) 269
2.48k
| text
stringlengths 3
131
|
---|---|
ما لي، امرأة صينية تبدو عادية، زارت مائة وخمسة وعشرين دولة |
|
ولدت ما لي في ستينات القرن الماضي بمنطقة جبلية في مقاطعة يوننان |
|
عاملة تغليف في شركة صينية للاستيراد والتصدير تقول: "كنت |
|
أريد أن أكون محط أنظار الآخرين" |
|
تعاظمت رغبتي في السفر أردت أن أهرب من الواقع |
|
تقول: "كنت أعمل طاهية في أي مطعم صيني فأحقق دخلا كبيرا، |
|
فإذا تجمع معي المال اللازم للسفر، واصلت الرحلة" زارت الغابات |
|
الاستوائية في منطقة نهر الأمازون وجبال الهمالايا وأكبر منطقة للزنوج |
|
في إفريقيا، "سويتو"، وجزيرة سانت بيير ، التي لم تطأها |
|
قدم إنسان، ومنطقة الشرق الأوسط، التي تصل درجة الحرارة |
|
تقول ما لي إن السفر مغامرة ولكن التجارب الخطيرة تكون دائما |
|
تقول ما لي: "من بين المائة والخمس والعشرين دولة التي زرتها |
|
أحببت اليمن أكثر، فقد عاملني اليمنيون معاملة كبار الزوار" |
|
في مايو 2007 انطلقت من سلطة عُمان، وبعد ست ساعات |
|
من السفر في الصحراء كانت على الحدود العمانية اليمنية بعد أن |
|
نزلت من السيارة مع الركاب الثلاثة الآخرين، توجهت |
|
نحو |
|
الدخول لي؟" أتم الموظف المسؤول الإجراءات بأدب جم، ثم أخرج |
|
من حافظة نقوده ألفي ريال يمني، وهي تساوي عشرة دولارات |
|
خلال سفرها، كان يرافقها شرطي مسلح، يتغير عند كل مخفر شرطة بعد تسع |
|
ساعات من السفر وصلت إلى بلدة سيئون ما إن عرف أهل البلدة |
|
بقدوم المرأة الصينية حتى بادروا وتسابقوا لدعوتها للإقامة في بيوتهم |
|
وتناول طعامهم لاحظت ما لي أن الفوضى تعم هذه البلدة |
|
وأن كثيرا من بنايتها غير |
|
بالقرب من مدينة صنعاء القديمة توجد مقبرة الصينيين الذين ضحوا بحياتهم |
|
أثناء بناء طريق صنعاء- الحُديدة (على البحر الأحمر)، في سبعينات وثمانينات |
|
القرن العشرين لقد بذل كثير من المهندسين والعمال الصينيين دماءهم وعرقهم |
|
في سبيل تحسين ظروف معيشة أبناء اليمن في اليمن، سمعت ما لي مرارا |
|
اليمنيين يرددون عبارة "الصينيون طيبون" |
|
في الثامن من يوليو 2007، انطلقت ما لي من ميناء مورمانسك بشمالي |
|
روسيا على متن السفينة يامال "YAMAL" إلى القطب الشمالي عن هذه |
|
الرحلة تقول: "كان الجليد المتكسر يزلزل السفينة عندما يصطدم بها" في |
|
الرابع عشر من يوليو، صعدت ما لي قمة العالم في درجة حرارة خمس |
|
وعشرين تحت الصفر |
|
لوحت ما لي بالعلم الأحمر ذي النجوم الخمس وأخذت تصرخ وتصرخ من شدة الانفعال |
|
كيلومتر في نهر جليدي درجة حرارته 8ر1 درجة تحت الصفر، مسجلا رقما قياسيا |
|
عالميا في السباحة بالمياه المنخفضة الحرارة بعد ساعات من سباحة بوي |
|
قفزت مالي |
|
تأشيرة |
|
أيام، ويكون سعر التذكرة قبل دقيقة من انطلاق السفينة رخيصا، |
|
فانتظرت الصينية الحصيفة حتى الدقيقة الأخيرة ودفعت ألفا وسبعمائة دولار |
|
أمريكي في تذكرة سعرها الأصلي عشرة آلاف |
|
مع ازدهار الدولة الإسلامية وانتشار الإسلام في أرجاء الأرض، |
|
هاجر عدد من المسلمين من جزيرة العرب وبلاد فارس إلى |
|
الصين وأقاموا فيها، فوضعوا بذور ما صار يسمى بعد ذلك |
|
بقومية هوي في الصين أتى المسلمون إلى الصين ومعهم |
|
علوم الطب الإسلامي، ومعها العقاقير والتوابل ووصفات |
|
العلاج والكتب الطبية الخ وعلى |
|
وعلى مدى سنوات، امتزج الطب الإسلامي مع الطب الصيني |
|
التقليدي، فظهر ما اُصطلح على تسميته "طب هوي" كأحد |
|
وضع هذا الكتاب لي شيون، وهو مسلم من أصول فارسية، ولد بمقاطعة |
|
سيتشوان في فترة أسرة تانغ أتي أسلافه إلى الصين واستقروا |
|
في تشانغآن، مدينة شيآن حاليا، حيث عملوا في بيع العقاقير |
|
والتوابل، ثم انتقلوا إلى منطقة سيتشوان وقد @ توارث |
|
يتكون ((الأدوية والعقاقير الشافية الأجنبية)) من ستة أجزاء، |
|
جزء للعقاقير الحجرية، جزء لعقاقير الأعشاب، جزء لعقاقير الأشجار، |
|
على تطور طب هوي استخدم أفراد من الأسرة الإمبراطورية |
|
طب هوي في العلاج، وقد اهتم البلاط الإمبراطوري بطب هوي |
|
لدرجة أنه أسس مصلحة لإدارة عقاقير وأدوية طب هوي |
|
أطلق عليها |
|
الباطنة والجراحة وأمراض النساء والأطفال والأمراض الجلدية والفم العين |
|
والأنف والأذن والعظام والوخز بالإبر الخ، واشتمل أيضا على معلومات |
|
طبية من مؤلفات أبو بكر الرازي |
|
الأغذية المفيدة التي تفيد الصحة وتشفي المرض سجل الكتاب طرق إعداد |
|
أطعمة قومية هوي، وتضمن معلومات عن الأطعمة المفيدة للمرأة الحامل والضارة |
|
لها والأطعمة التي يمنع المرضى من تناولها والأطعمة التي تصيب بالتسمم |
|
يعتبر كتاب المعارف الغذائية مرجع |
|
وقد أدى دخول العقاقير العطرية إلى الصين إلى زيادة |
|
عدد العقاقير الصينية، وتغيير أساليب العلاج الصينية |
|
التقليدية |
|
قبل دخول العقاقير العطرية إلى الصين، كانت كل الأدوية الصينية عبارة |
|
عن سوائل وقد لاحظ الصينيون أن فعالية العقاقير العطرية تقل عندما |
|
في خمسينات القرن العشرين شرع في دراسة الأوعية الدماغية وكتب دراسة حول |
|
التصوير الدماغي التتبعي بالأشعة السينية، مما أدخل تحسينات كبيرة على أساليب |
|
التشخيص في جراحة الأعصاب بالصين. كما أنه أول من أدخل جراحة الأعصاب الدقيقة |
|
في الصين. وكواحد من أبرز المتخصصين في العالم في علاج التشوهات |
|
الوعائية الدماغية، أجرى |
|
في ثمانينات القرن العشرين أخذ زمام المبادرة في البحوث الأساسية والسريرية لعلاج |
|
أورام خلايا المخ الجذعية والأورام الفقرية البطيئة النمو. شيوي قوانغ شيان، عضو |
|
الأكاديمية الصينية للعلوم لعب دورا هاما في فهم كيمياء التربة النادرة، وبحث بطريقة |
|
منهجية المكونات الكيميائية والفيزيائية للتربة النادرة الموجودة في الصين، |
|
وطور العديد من أساليب |
|
قبل سنة 2015، وقال إن الصين سوف ترسل عشرة أقمار اصطناعية ملاحية إلى |
|
الفضاء بحلول سنة 2010 جدير بالذكر أن نظام تحديد المواقع الأمريكي |
|
مما يشير إلى افتقاره إلى الحزم والمثابرة والإبداع كانت |
|
كتاباته انعكاسا لحكمه، فقد أدمن تشاو جي، خلال الربع قرن الذي |
|
أمضاه في الحكم، الخط والفن، فلم تحظ القضايا السياسية المعقدة من وقته |
|
إلا بالقليل في البداية جعل قاو تشيو، لاعب كرة القدم، قائدا للجيش، |
|
ثم سلم كافة سلطات الحكم تقريبا |
|
لم يكن عجيبا أن الخطاطين والرسامين تمتعوا بأعلى مكانة اجتماعية |
|
لم تكن مفاجأة ظهور اسم تسي تونغ في قائمة "أعظم عشرة فنانين في |
|
القرن العشرين"، وفقا لاستطلاع رأي أجري في أوساط فن الخط |
|
في بداية هذا القرن. لقد وصفت أعمال ماو بأنها "توازن بين فضائل |
|
سابقيه. بوتقة صهر لأساليب الأساتذة. رشيقة مثل تنين طائر. فيها |
|
أناقة مع جرأة وجمال مع نشاط". |
|
تعلم ماو تسي تونغ الكتابة بالفرشاة عندما التحق بمدرسة خاصة وعمره |
|
ثماني سنوات. لم يتوقف ماو عن استخدام الفرشاة حتى صار واحدا من أعظم |
|
أساتذتها. في بداية حياته درس النقش على الألواح الحجرية، مثل معاصريه، |
|
ثم اجتهد في النسخ، وهذا وفر له أساسا متينا لتشكيل أسلوبه الخاص. |
|
وفقا لحراسه خاصه |