text
stringlengths 0
91.2k
|
---|
فتبكي على بكائي.. |
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي.. |
وتسقم لسقمي. |
.وتتعافى بمعافاتي.. |
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي |
وتجاوزت عن أخطائي.. |
وتذكرت حسناتي .. |
"أعـــــــــتذر" |
للحياة حينما اتهمتها بالقسوة.. |
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء.. |
ووللجبال لأني أنسبه الي.. |
وللدموع حينما جمدتها بالعين .. |
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه.. |
أعتذر"لكلمة أعتذر" |
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار .. |
فشكرا وعذرا |
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى ... |
لمن يخاف الحب |
لا أخاف إن قلت أحبك |
و لكن ...؟ |
ماذا إذا جفت في عروقي الدماء |
ماذا إذا وقع من يدي و انكسر الإناء |
ماذا إن وجدت نفسك وحيد |
في وسط صحراء |
لا أخاف إن قلت أحبك |
و لكن ...؟ |
ماذا إن أعطيتك الحب و الوفاء |
ماذا إن أصبحتُ بقربك ملكة |
كما الحوت في الماء |
ماذا إن تلاشيتُ من أمامك |
كما الصبح يذهب و يأتي المساء |
لا أخاف إن قلت أحبك |
و لكن ...؟ |
ماذا إن ذهبتُ بعد طول البقاء |
ماذا إن أصبحتُ قطعاً و أشلاء |
ماذا إن أمسيتُ غباراً بين الأرض و السماء |
لا أخاف إن قلت أحبك |
و لكن ...؟ |
ماذا إن وجدتُ نفسي بلهاء |
في مجلس العقلاء |
ماذا إن غدوتُ ورقةً |
يتلاعب بها الهواء |
ماذا إن ضاع فتاتُ جسدي في الفضاء |
لا أخاف إن قلت أحبك |
و لكن ...؟ |
سأكون معك جاهلةً |
يأخذ بنصيحته العلماء |
و لربما بقربك أكون شاعرة |
يتحدى بشعرها الشعراء |
لا أخاف إن قلت أحبك |
فها أنا أقولها ...؟ |
أحبك و ألفُ أحبك |
ولكن ... ؟ |
أرضي أنا |
كما الجزيرة الجرداء |
حياتها جوع عطش و فناء |
فكل من دخلها يا حبيبي |
عاش الضجر و الملل |
عاش الهم و الألم |
لأن حياتها بلا أحياء |
أحبك ! |
و لكن ...؟ |
إن أحببتني أنت |
أخاف عليك من الوباء |
أحبك ! |
و لكن ...؟ |
حبي لك لا تصفيه بالغباء |
فكون حاسم لقرارك |
وخذه بروية و ذكاء |
و لكن اعلم أن القدر |
يفعل ما يشاء |
اعذرني |
سيدي |
لأول مرة أخاطبك بين أسطري دون حواجز وغموض وكنايات .. لأول مرة سأسدل الستار وأبحث بين دفاتري عن وضوح لا أعرف له طريق .. قد أجد الطريق .. وقد أتيه في بحرك من جديد .. فأعذرني سيدي على خلجاتي.. |
سيدي ،،، |
وجلت أفكر مع نفسي .. ابحث في جعبتي .. هل من مفردات جديدة في قاموس العشق لم أنزفها في حقك قبل ؟؟ هل من كلمات لم اسبح بين أحرفها .. ولم أرقص بين أنغامها قبل ؟؟ |
بحثت في محبرتي .. مازال الحبر هو الحبر .. لم يجف بعد .. ومازال القلم بين الأنامل يرقص .. رقصة غجرية عاشقة .. بحثت في دفاتري القديمة .. وجدتها جديدة بحضورك ياسيدي .. على الرغم أنك لست هنا .. لكنك هنا ..! |
سيدي ،،، |
لغة الاشتياق والحنين .. أوصلتني لعالم مجنون بك وباسمك .. وأي اسم هذا يا صاحب الظل الطويل .. على الرغم من البعد الا انك قريب كحبل الوريد .. أتنفسك بين أعماقي .. اشم رائحة عطرك .. وأختال بين الحلم والواقع .. ترتعش الروح كلما ذكرك على قلبي مر .. كلما تصفحت ملامحك بين أناملي ولامست وجهي الحزين لغيابك .. |
سيدي ،،، |
هل فكرت يوما أن ترسم لوحتي .. تلونها بملامحي .. وتكتب لي أحلى القصائد وتنثرني بين عبير ورودك ..؟ هل فكرت في كسر الحواجز وأخماد الحريق الذي يشعلني شوقا اليك ؟ هل فكرت أن هناك امرأة متيمة حملها الهيام لأبعد الحدود ؟ هل فكرت يوما أن تعشق وتحب وتغرم وكأنك في عالم من الخيال لا مثيل له ؟ هل وهل وهل؟ |
سيدي،،، |
حملتك بين أضلعي كما تحمل الأم طفلها .. ناغيتك بمشاعري داعبتك بين دفاتر أشعاري ونزف خلجاتي .. لكنك لا تسمع .. أ لأنك بعيد ؟؟ أم لأنك ظل لا وجود له .. ؟ رسم من وحي الخيال .. ؟ كتبت لك في دفاتري أحلى القصائد.. غازلتك بين نجوم السماء .. وسامرتك كما يحلو السمر بين العاشقين .. تحت ضوء القمر .. وزخات المطر .. |
سيدي ،،، |
حين يجتاحني البكاء .. ويعتصرني ألم البعد .. وتحرق أدمعي وجنتاي .. اضع يدي على قلبي .. وأهمس بحب .. |
أين أنت أيها البعيد القريب؟ حينها اسمع نبض قلبي يقول .. أنا هنا بين حنايا القلب مختبىء .. بين أحرفك ودفاترك ومبراة قلمك .. هنا بين هذا وذاك أترقب وأتحسس وأمعن النظر .. هنا في قلبك الآخر أنتظر ... |
نصيحة لمن يريد خوض الحب ولمن خاضه فعلا |
لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك |
فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها |
غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك |
لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب |
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر |
يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل |
فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل |
وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً |
فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً |
او نترك له لحظه الم تشقيه |
وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل |
وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب |
غير كل احساس صادق |