text
stringlengths
0
233k
السبيل لحل أزمة القيادة الفلسطينية بلغ الانهيار البطيء لمؤسسات القيادة الفلسطينية الجماعية في السنوات الأخيرة حد الأزمة في خضمّ الثوارت العربية الجارية، والتجليات في وثائق فلسطين، وغياب أي عملية سلام ذات مصداقية. لقد سعت السلطة الفلسطينية في رام الله التي يسيطر عليها محمود عباس وحركة فتح التابعة له للاستجابة لهذه الأزمة بالدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، حيث يأمل عباس أن تعيد الانتخابات، الشرعية لقيادته. أما حركة المقاومة الإسلامية حماس فقد رفضت إجراء هذه الانتخابات في ظل غياب اتفاق مصالحة، ينهي الانقسام الذي نجم عن رفض حركة فتح (وإسرائيل والرعاة الغربيين للسلطة الفلسطينية، ولا سيما الولايات المتحدة) قبول نتيجة الانتخابات الأخيرة التي أجريت في عام 2006، والتي حسمتها حركة حماس لصالحها. وحتى لو عُقدت انتخابات من هذا القبيل في الضفة الغربـــية وقطاع غزة فإنها لن تحل أزمة القيادة الجماعية التي يمر بها الشعب الفلسطيني بأسره، أي نحو عشرة ملايين يضمون القاطنين في ظل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وداخل إسرائيل، وفي الشتات حول العالم. ثمة أسباب عديدة لمعارضة إجراء الانتخابات الجديدة للسلطة الفلسطينية، حتى وإن سوَّت حركتا حماس وفتح خلافاتهما. إن تجربة عام 2006 تدل على أن الديمقراطية والحوكمة والسياسة الاعتيادية مستحيلة في ظل الاحتلال العسكري الإسرائيلي الوحشي. لقد كان الجسم السياسي الفلسطيني منقسما، لا إلى تيارين سياسيين عريضين يقدم كلٌ منهما رؤية مختلفة، كما في الأنظمة الديمقراطية المنتخبة، وإنما إلى تيار منحاز للاحتلال ورعاته الأجانب، يحظى بدعمهم ويعتمد عليهم، وتيارٍ آخر لا يزال ملتزما بالمقاومة، على الأقل قولا. وهذه تناقضات لا يمكن تسويتها عبر صناديق الاقتراع. لقد غدت السلطة الفلسطينية في رام الله اليوم، بإمرة عباس، ذراعا للاحتلال الإسرائيلي، بينما تقبع حركة حماس في ظل حصار بقطاع غزة ويتعرض كوادرها للسجن والتعذيب والقمع في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية والقوات التابعة لعباس. وفي الوقت نفسه، لم تُقدم حماس رؤية سياسية متسقة لإخراج الفلسطينيين من مأزقهم، كما أخذ حكمها في غزة وعلى نحو متزايد يماثل حكم نظيرتها، حركة فتح، في الضفة الغربية. أُنشئت السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق مبرم بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، بموجب اتفاقات أوسلو. وينص 'إعلان المبادئ' الصادر في 13 أيلول/سبتمبر 1993، الذي وقع عليه الطرفان على ما يلي: 'إن هدف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ضمن عملية السلام الحالية في الشرق الأوسط هو، من بين أمور أخرى، إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية، المجلس المنتخب (المجلس) للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات وتؤدي إلى تسوية دائمة تقوم على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338'. وبموجب الاتفاقية، ستشكل انتخابات السلطة الفلسطينية 'خطوة تمهيدية انتقالية مهمة نحو تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومتطلباته العادلة'. وهكذا، لطالما كانت السلطة الفلسطينية مؤقتة وانتقالية وذات ولاية تقتصر على مجرد جزء من الشعب الفلسطيني، وهم القاطنون في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولقد حصرت اتفاقات أوسلو بوجه التحديد صلاحيات السلطة الفلسطينية في مهام توكلها إليها إسرائيل بموجب الاتفاقية. ولذلك، فإن انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني لن تحل مسألة التمثيل بالنسبة للشعب الفلسطيني ككل، إذ لن يدلي معظم الشعب بصوته. وكما في الانتخابات السابقة، يُحتمل أن تتدخل إسرائيل، ولا سيما في القدس الشرقية، في محاولةٍ منها لمنع حتى بعض الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال من التصويت. وبالنظر إلى هذه الظروف، فإن من شأن المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب حديثا أن يعمّق الانقسامات بين الفلسطينيين، ويخلق وهما بأن الحكم الذاتي الفلسطيني قائمٌ بالفعل، وبإمكانه أيضا أن يزدهر، تحت الاحتلال الإسرائيلي. لقد برهنت السلطة الفلسطينية بعد مرور عقد ونصف العقد على إنشائها بأنها ليست خطوة نحو بلوغ 'الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني'، وإنما عقبة كبيرة في سبيل تحقيقها. فالسلطة الفلسطينية لا تقدم حكما ذاتيا حقيقيا ولا حماية للفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال، الذين لا يزالون يتعرضون للقتل والتنكيل والحصار على يد إسرائيل تحت غطاء من الإفلات من العقاب، بينما تصادر إسرائيل أراضيهم وتستعمرها. لم تكن السلطة الفلسطينية يوما ما بديلا لقيادة جماعية حقيقية للشعب الفلسطيني ككل ولا يسعُها أن تكون كذلك، كما إن انتخابات السلطة الفلسطينية ليست بديلا لحق الفلسطينيين في تقرير المصير. ومع الانهيار التام 'لعملية السلام' ـ بعد أن وجّهت لها وثائق فلسطين الضربة القاضية ـ آن الأوان لأن تتنحى السلطة الفلسطينية كما تنحى حسني مبارك. فعندما غادر هذا الطاغية المصري منصبه في نهاية المطاف بتاريخ 11 شباط/فبراير، قام بتسليم سلطاته إلى القوات المسلحة. وينبغي للسلطة الفلسطينية أن تحل نفسها بطريقة مماثلة، بأن تعلن إعادة المسؤوليات الموكلة إليها من إسرائيل إلى السلطة القائمة بالاحتلال، والتي يجب أن تضطلع بواجباتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. ولن يكون هذا بمثابة استسلام، بل إقرار بالواقع وفعل مقاوم من جانب الفلسطينيين الذين سيرفضون بصورة جماعية الاستمرار في مد يدهم لمساعدة المحتل في احتلالهم. وبنزع ورقة التوت المتمثلة في 'الحكم الذاتي' التي تُقنّع الاستعمار والاستبداد العسكري الإسرائيلي وتقيهما من التمحيص، فإن نهاية السلطة الفلسطينية سوف تفضح الأبرتهايد الإسرائيلي أمام العالم أجمع. وسوف تصل الرسالة نفسها إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية اللذين ما فتئا يقدمان الدعم المباشرة للاحتلال والاستعمار الإسرائيليين، من خلال خدعة 'المعونات' المقدمة للفلسطينيين وتدريب القوات الأمنية، التي هي بمثابة وكيل لإسرائيل. وإذا ما رغب الاتحاد الأوروبي في مواصلة تمويل الاحتلال الإسرائيلي، فإن عليه أن يتحلى بالنزاهة وأن يقدم ذلك التمويل علنا وأن لا يستخدم الفلسطينيين أو عملية السلام كواجهة لذلك. قد يخلق حلّ السلطة الفلسطينية بعض الصعوبات وحالة من عدم اليقين بالنسبة لعشرات الألوف من الفلسطينيين وعوائلهم المعتمدين على رواتب يدفعها الاتحاد الأوروبي من خلال السلطة الفلسطينية. بيد أن الفلسطينيين ككل، وهم الملايين الذين وقعوا ضحايا وأصبحوا مهمشين بسبب عملية أوسلو، فإن استفادتهم ستكون أكبر بكثير. إن تسليم الصلاحيات الموكلة إلى السلطة الفلسطينية وإعادتها إلى المُحتل سيحرر الفلسطينيين بحيث يركزون على إعادة تشكيل جسمهم السياسي الجماعي، وعلى تنفيذ استراتيجيات لتحرير أنفسهم حقا من الحكم الاستعماري الإسرائيلي. ولكن كيف يمكن أن يكون شكل القيادة الفلسطينية الجماعية الحقّة؟ وهذا تحدٍ عسيرٌ بلا شك. يستذكر الكثير من الفلسطينيين المتقدمين في السن، أوج منظمة التحرير الفلسطينية باعتزاز. وبالطبع فإن منظمة التحرير الفلسطينية ما تزال قائمة ولكن أجهزتها فقدت شرعيتها ووظيفتها التمثيلية منذ أمد بعيد. وهي الآن لا تعدو أكثر من كونها أختاما بيد زمرة عباس. هل من الممكن إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتكون هيئة تمثيلية حقّة، ولنقل عن طريق انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد، 'برلمان منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى'؟ ومع أنه كان يُفترض بالمجلس الوطني الفلسطيني أن يُنتخب بواسطة الشعب الفلسطيني، فإن ذلك لم يحصل على الإطلاق في الواقع ـ ويرجع ذلك جزئيا إلى الصعوبة العملية لعقد عملية انتخابية لكافة الشتات الفلسطيني في مختلف بقاع العالم. وظل تنصيب أعضاء المجلس يتم بالتعيين من خلال المفاوضات بين الفصائل السياسية المختلفة، وضمّ المجلس مقاعد للمستقلين وممثلين عن منظمات طلابية ونسائية ومنظمات أخرى تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. تتمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين حركة فتح وحركة حماس في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تصبح حماس عضوا فيها وتحصل على عدد نسبي من المقاعد في هيئات الحكم المختلفة داخل المنظمة. ولكن حتى إن حدث ذلك، فإن الأمر لن يكون كما لو اختار الفلسطينيون ممثليهم مباشرة. سوف تسنح إمكانيات جديدة أمام السياسية الفلسطينية إذا مرّت البلدان العربية التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين بتحولات ديمقراطية. ففي السنوات الأخيرة، تم توفير مرافق 'للتصويت خارج البلاد' لجاليات كبيرة من اللاجئين والمنفيين العراقيين والأفغانيين في سياق عمليات انتخابية رعتها القوى المحتلة للعراق وأفغانستان. ومن الناحية النظرية، سيتسنى عقد انتخابات يشارك فيها الفلسطينيون جميعهم، ربما تحت رعاية الأمم المتحدة ـ بمن فيهم أعداد اللاجئين الكبيرة في الشتات في الأمريكيتين وأوروبا. وتكمن المشكلة في أن إجراء انتخابات من هذا القبيل سوف يحتاج ربما للاعتماد على حسن نية 'المجتمع الدولي' (الولايات المتحدة وحلفائها) وتعاونه، وهو الذي ظل معارضا متصلبا للسماح للفلسطينيين باختيار قادتهم وتحديد مستقبلهم. فهل ستستحق حكومة بيروقراطية فلسطينية عابرة للحدود الوطنية ذلك العناء وتلك النفقات؟ وهل ستكون هذه الهيئات الجديدة عرضة لأصناف التخريب والتعيين الداخلي والفساد التي نقلت منظمة التحرير الفلسطينية من حركة تحرر وطنية إلى وضعها الحالي المُحزن، بعد أن اختطفتها زمرة من المتعاونين مع العدو المحتل؟ أنا لا أملك إجابات قاطعة لهذه الأسئلة، ولكنها تبدو لي الأسئلة التي ينبغي أن يناقشها الفلسطينيون في الوقت الراهن. وعلى ضوء الثورات العربية التي لم تتزعمها أي قيادة، ثمة إمكانية أخرى مثيرة للاهتمام مفادها أنه لا ينبغي للفلسطينيين في هذه المرحلة أن يقلقوا بشأن إنشاء هيئات تمثيلية، بل ينبغي لهم التركيز على المقاومة القوية اللامركزية، ولا سيما مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها على الصعيد الدولي، والتركيز أيضا على النضال الشعبي داخل فلسطين التاريخية. تملك حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات قيادة جماعية تتمثل في اللجنة الوطنية للمقاطعة. غير أن هذه القيادة لا تصدر أوامرها وتعليماتها للفلسطينيين أو حركات التضامن حول العالم، وإنما تضع أجندة تعكس توافقا فلسطينيا واسع النطاق، وتدعو الآخرين إلى العمل وفقا لهذه الأجندة، مستعينة على ذلك بصورة رئيسية بإقناعهم أخلاقيا. تشمل هذه الأجندة الحاجات والحقوق الخاصة بكل الفلسطينيين وهي إنهاء احتلال واستعمار كافة الأراضي العربية المحتلة في عام 1967، وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل، واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيزها وتنفيذها. إن حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات حملةٌ قويةٌ ومتناميةٌ لأن قيادتها ليست مركزية؛ فالعاملون حول العالم من أجل مقاطعة إسرائيل ـ انطلاقا من سابقة الأبرتهايد في جنوب افريقيا ـ ينهضون بتلك المهمة على نحو مستقل. فليست هناك هيئة مركزية يتسنى لإسرائيل وحلفائها إبطال هجومها. ولعلّ هذا هو النموذج الذي ينبغي اتباعه، فدعونا نواصل بناء قوتنا من خلال مواصلة الحملات والمقاومة المدنية والعمل المدني. فمن كان يتصور قبل شهرين أن نظام زين العابدين بن علي في تونس ونظام حسني مبارك في مصر كانا سيسقطان بعد أن عفت عليهما عقود من الزمن ـ ولكنهما سقطا تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية العارمة، بل إن تلك الحركات تبشر بإنهاء نظام الأبرتهايد الإسرائيلي وإفراز قيادة حقّة ومُمثِّلة وديمقراطية أكثر مما تبشر به تلك المؤسسات غير المجدية التي أُنشئت بموجب اتفاقات أوسلو. وما نهاية عملية السلام إلا البداية.
المؤسس المشارك للانتفاضة الإلكترونية ومستشار لشؤون السياسات في شبكة السياسات الفلسطينية
بنى المنزل من الطوب البحري. أما الأبواب والنوافذ صنعت من خشب الساج والتي تعتبر مادة باهظة الثمن استخدمت في بناء منازل الأثرياء. وبنيت الأسقف من حزم الصندل التي استوردت من الهند وشرق إفريقيا التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار وقطرها 10 سنتيمترا، وغطيت بالحصير المنسوج وطبقة من الطين مختلطة بالقش تبلغ سماكتها 20 سنتيمترا. ولتوفير عازل من الرطوبة غطيت بطبقة من التراب. استخدم الطوب الأحمر لساحات الدار لأنها أقوى وقادرة على امتصاص الماء ومقاومة للحرارة. فاستخدام الطين في بناء المنزل أدى إلى انهياره عام 1945 بعد سقوط كبير للأمطار آنذاك.
والجدير بالذكر بأن هذا المنزل قد تم تحويله إلى مدرسة للبنات «مدرسة التربية النسوية»، وظلت تعرف بهذا الاسم حتى العام الدراسي 1949/1950 ثم أطلقت عليها دائرة المعارف اسم «المدرسة القبلية» نسبة إلى موقعها في الحي القبلي.
أصبح مبني المدرسة القبلية ضمن قائمة المباني التاريخية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي قام بعمل صيانة جذرية للمبني شملت طلاء الجدران بالاسمنت وترميم المدخل الرئيسي وإغلاق الليوان بألواح زجاجية. كما تمت تغطية ساحات الدار بألواح عازلة غير قابلة للكسر والتي تسمح بدخول أشعة الشمس.
افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المبني من جديد بعد إعادة ترميمه عام 2001 احتفالا بدولة الكويت عاصمة للثقافة العربية. ويعتبر المبنى احد المراكز الثقافية التابعة للمجلس الوطني. فهو مقر قطاع الآثار والمتاحف، والشؤون الهندسية فضلا عن القطاعات الثقافية الأخرى.
العلم والدين
بقلم: بسام جرار
تجربة علميّة تجري هذه الأيام – أيلول 2008م - في مكان بين فرنسا وسويسرا تكلفتها ما يقارب عشرة مليارات دولار، وُيتوقع أن يكون لها انعكاسات هامة في الحقل العلمي المتعلق بأصل نشأة الكون. وقد قامت إذاعة لندن بفتح حوار بين المستمعين - وكذلك على صفحة الإذاعة الإلكترونيّة – يتعلق بالدين والعلم من حيث التوافق أو التعارض. ومن خلال استطلاع للآراء يرى 60% من المشاركين أنْ لا تعارض بين الدين والعلم، في حين يرى 40% أنّ هناك تعارضاً. وقد تيسّر لي أن استمع إلى بعض المداخلات من قِبل المشاركين، والمذيع أيضاً، فساءتني الطريقة التي يتم فيها تناول مثل هذه المسألة الحساسة. وذكرني ذلك بما كان عليه كثير من الناس في القرن الماضي من سطحيّة وضحالة عند تناول القضايا الدينيّة.
هل يتناقض العلم مع الدين؟!
سؤال لا يجاب عنه بنعم أو لا حتى نجيب عن:
أولاً: عن أي دين نسأل؟ لأنّه لا يمكن وضع كل الأديان في سلة واحدة، وهذا الخلط يجعلنا ندرك أنّ طرح المسألة لا يزيد عن كونه تضليلاً.
ثانياً: عن أي علم نسأل؟ فهناك الفرضيّة العارية عن الدليل، وهناك النظريّة التي قامت عليها الأدلة غير القاطعة، وهناك الحقائق التي قامت عليها الأدلة القاطعة.
ثالثاً: عن أي مسألة دينيّة نسأل؟ وهل هي حقيقة دينيّة أم دون ذلك؟
إذا كان الدين وحياً ربانياً فلا يتصور أن تتناقض حقائقه مع الحقائق العلميّة، لأنّ الذي خلق هو الذي أنزل. وإذا كان الدين الحق يطرح الحقيقة ابتداءً فإنّ العلم يسعى إليها حتى يصلها. ومن هنا لا بد من التناقض مع حقائق الدين قبل الوصول إلى الحقيقة. فالدين الحق لا يتناقض مع الحقيقة، وقد يتناقض مع النظريّة أو الفرضيّة. ومن هنا على البشريّة أن تستبشر بارتقاء العلم، لأنّه يقربها من الحقيقة فيوحدها، لأنّ الاختلاف هو ثمرة عدم اليقين. انظر قوله تعالى:" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ". فصلت:53
كان أبرز ما طرحه مذيع راديو لندن التناقض المحتمل بين النتائج المحتملة للتجربة المشار إليها وما تنص عليه الأديان من أنّ السماوات والأرض خُلقت في ستة أيام. ولا يعنينا هنا ما ورد عند النصارى واليهود، وإنما يعنينا تسليط الضوء على هذه المسألة كما وردت في القرآن الكريم، ليتبين أنّ الاستشكال يقوم في الذهن نتيجة لتناول المسائل بسطحيّة.
هل خلقت السماوات والأرض في ستة أيام؟
للإجابة عن هذا السؤال لا بد من الإجابة عن أسئلة تسبق، مثل: ما هو مفهوم اليوم في القرآن الكريم؟ وما هي السماوات، وما حدودها؟
الدارس لعلم الفلك يلاحظ أنّ مفهوم اليوم يختلف باختلاف دورة الأجرام السماويّة حول نفسها؛ فيوم الأرض يساوي 24 ساعة، ويوم القمر يساوي شهراً قمرياً، ويوم الشمس يساوي 25 يوماً من أيام الأرض، ويوم مجرة درب التبّانة يختلف عن يوم مجرة أخرى...الخ. والمهم أنّ اليوم هو وحدة زمنيّة غالباً ما تقاس بدورة جرم سماوي، ومن هنا تتعدد الأيام بتعدد الأجرام.
والدارس للقرآن الكريم يلاحظ أنّ مفهوم اليوم يختلف أيضاً:
"... وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ". الحج: 47
"... في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ". السجدة: 5
"... في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ". المعارج: 4
فهناك إذن يوم مقداره ألف سنة مما نعد، وهناك يوم مقداره خمسون ألف سنة، وهناك يوم مقداره نهار كأيام الصيام، وهناك يوم القيامة ولا ندري مقداره...الخ. وعليه فقد خلقت السماوات والأرض في ستة أيام لا ندري مقدارها، وإنما هي ست وحدات زمنيّة متماثلة.
يضاف إلى هذا أنّ ماهيّة السماوات وحدودها غير معروفة؛ فهناك السماوات، وهناك الكرسي يسعها وهو أكبر منها، وهناك العرش. وقد يكون ما نسميه اليوم بالكون المعروف مجرد سماء دنيا، وقد يكون غير ذلك. فأي معرفة لدينا إذن تسمح لنا بالحديث عن التناقض أو عدمه بين العلم والدين؟!
كانت هذه المرة الثانية أقمنا في هذا الفندق. هناك خدمة ذاتية مصممة جيدا جدا ولكن الغرف الصغيرة وأيضا نوع وجديرا بالاحترام فريق العمل. فنادق المبيت والإفطار أيضا جيدة بما فيه الكفاية لمقابلتهم وقضينا لقد استمتعنا بالفعل. السيد Dorn ممتع المدير يساعدك في جميع الحالات. الموقع ملائم، يمكنك الوصول إلى المدينة القديمة على بعد مسافة قصيرة سيرا. وسائل المواصلات العامة يسهل... المزيد
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com, HotelsClick و Priceline بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Business Wieland Hotel بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
لقد استمتعت فعلا الإقامة هنا في فندق Astoria Hostal الغرف صغيرة لكن ملائمة، غالبا الحال مفردة. كل شئ نظيف للغاية. ملائم إلى محطة مترو Sol أكثر من المتاحف الكبرى. . مطاعم جيدة بالجوار بالإضافة إلى. حرية الوصول إلى الكمبيوتر، خدمة الواي فاي المجانية. فريق العمل لطيف للغاية.
- معروف أيضًا باسم:
- Astoria Hostal Hotel Madrid
- Astoria Hostal Hotel
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com, Venere و Priceline بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Astoria Hostal بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
تجنب الغرفة 12. مباشرة فوق بار . عندما يكون هناك ضوضاء especillay وجود حانة الاختبار. الغرفة فرشة بقساوة الصخور. كانت الينابيع تستمتع بالتجول عبر. بعد 1 ليلة حصلت على تغيير الغرفة لا يوجد مشكلة. لا شكاوى بخصوص الغرفة الثانية. الطعام الجميل .فريق العمل جميل. تجنب الغرفة 12!!!
- معروف أيضًا باسم:
- Star Hotel Kingussie
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com و Priceline بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في The Star Hotel بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
لقد كان الثالثة مرات في هذا الفندق لا يزال أحببناه. الفندق نفسه كان رائعا. كانت لطيفة وحديثة. كانت الغرفة نظيفة بالفعل، مع وسائل راحة كاملة. كان فريق العمل مؤدب للغاية ومتعاون. موقع جيد ايضا إذا لم تكن هناك ازدحام حركة السير. أقمنا هناك لمدة ليلة واحدة في عطلة نهاية الأسبوع حركة المرور والمربى كانت سيئة بالفعل. موقع جيد. سهولة الوصول... المزيد
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com, Agoda, HotelsClick, Orbitz و Priceline بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Sensa Hotel بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
لقد سافرت إلى مشاريع آخر 4 سنوات الإقامة في مواقع مختلفة قابلة للتمديد الإقامة. هذا الموقع كانت إقامة ممتعة . هادئة، نظيفة للغاية، ملائم للتسوق. "بوتش" للسيدات كانت أفضل. إذا كنت في هذا المجال، تحتاج إلى مكان رائع للإقامة، هذا هو المكان.
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Travelocity, Booking.com, Expedia, Hotels.com و Orbitz بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في Affordable Suites Shelby بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
موقع رائع جميل للغاية هذا الفندق الهادئ بضع خطوات من Central Park 5th Avenue. غرفة ألعاب رياضية حديث للغاية. غرفة واسعة مع ويحتوي المطبخ الصغير على ثلاجة ومايكروويف. حمام أنيق ونظيفة. مقهى بجوار على وجبة إفطار غنية الشاي.
- معروف أيضًا باسم:
- Aka Central Park Hotel New York City
- Aka Central Park Hotel
- خيارات الحجز:
- يفخر TripAdvisor بشراكته مع Booking.com, Agoda, HotelsClick و Priceline بحيث يمكنك القيام بحجوزاتك في AKA Central Park بثقة. إننا نساعد الملايين من المسافرين كل شهر في العثور على الفندق المثالي لقضاء عطلة والقيام برحلة عمل على حد سواء، وذلك مع القيام دائمًا بتقديم أفضل الخصومات والعروض الخاصة.
مفاعل الماء الثقيل المضغوط
مفاعل الماء الثقيل المضغوط (بالإنجليزية: pressurised heavy water reactor) هو نوع من مفاعل نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية، يستعمل عادة اليورانيوم الطبيعي (غير مخصب) كوقود نووي ويستخدم الماء الثقيل D2O (أكسيد الديوتيريوم)كمهدئ ومبرد في المفاعل. وطبقا لتصميم هذا المفاعل يبقى الماء الثقيل تحت ضغط عالي من أجل رفع درجة حرارة غليانه بحيث يمكن تسخينه إلى درجات حرارة أعلى بدون أن يغلي، وذلك كما يحدث في مفاعل الماء المضغوط.
وبينما يتكلف الماء الثقيل تكلفة باهظة عن الماء العادي إلا أن له ميزات بالنسبة إلى خصائصة بالنسبة إلى النيوترونات، فهو يمتص النيوترونات قليلا مما يجعله صالحا لتشغيل المفاعل باليورانيوم الطبيعي بدون تخصيب.
محتويات
استخدام الماء الثقيل [عدل]
في المفاعل النووي ينشطر أنوية اليورانيوم بواسطة امتصاصها النيوترونات وينتج عن الانشطار نيوترونات جديدة، تصتدم هي الأخرى بأنوية جديدة منتجة اشطارا، وطاقة، ونيوترونات. وبهذ يستمر التفاعل الذي يسمى تفاعل تسلسلي. ويتطلب ذلك توزيع هندسي للمواد في قلب المفاعل وتحكم في سير التفاعل، بحيث لا تضيع النيوترونات هباءا (إذا كان المفاعل صغير الحجم فهي تخرج منه بدون أن تحدث تفاعلا جديدا مع اليورانيوم ،أو تمتصها مادة من المواد الأخرى الموجودة في المفاعل). وبالتحكم (بواسطة قضبان تمتص النيوترونات) لا يتزايد عددها تصاعديا في المفاعل فيؤدي إلى انفجار خطير.
ويتكون اليورانيوم الطبيعي من مخلوط لعدة نظائر ويغلب فيه النظير يورانيوم-238 ونسبة صغيرة من اليورانيوم-235 تبلغ 7و0 % فقط. ينشطر اليورانيوم-238 بالنيوترونات السريعة ذات طاقة أكبر من 1 مليون إلكترون فولت MeV. ولا يمكن أن يستمر التفاعل مع اليورانيوم-238 حيث يمتص نيوترونات أكثر مما يصدره منها بالانشطار. ومن ناحية أخرى فإن اليورانيوم-235 هو الذي يُجري تفاعل تسلسلي، ولكن نسبته في اليورانيوم الطبيعي قليلة، فلا يمكن لليورانيوم الطبيعي القيام بتفاعل تسلسلي والوصول إلى الحالة الحرجة بمفرده.
وللتحايل على أن يعمل المفاعل يأتي عن طريق تهدئة سرعة النيوترونات بحيث يرتفع احتمال اصتدامها بأنوية اليورانيوم-235 مما يتيح الفرصة لاستمرار التفاعل في المفاعل. ولهذا نحتاج إلى مهدئ لسرعة النيوترونات، الذي يقوم بامتصاص جزءا من طاقة حركة النيوترونات فتنخفض سرعتها إلى سرعة جزيئات المهدئ نفسها (الماء، أو الماء الثقيل). ولهذا نسمي النيوترونات في تلك الحالة "النيوترونات الحرارية " thermal neutron وكذلك "المفاعل الحراري" thermal reactors.
فاستخدام الماء يكون مصحوبا بامتصاصه للنيوترونات وتبقى القليل منها للتفاعل مع كمية اليورانيوم-235 235U القليلة هي الأخرى في المفاعل، مما لا يسمح بالوصول إلى الحالة الحرجة في المفاعل (أن يؤدي كل نيوترون إلى تفاعل مع اليورانيوم-235 مع قيام 1 نيوترون من النيوترونات الناتجة عن الأنشطار بتفاعل ثان -رغما عن امتصاص النيترونات في المواد الأخرى وضياع بعضها بسبب انطلاقها خارج المفاعل - فيقوم هذا النيوترون بتفاعل تالي مع أحد أنوية اليورانيوم-235).
ولهذا يستخدم مفاعل الماء الخفيف يورانيوم مخصب، أي يورانيوم يحتوي على نسبة أعلى من اليورانيوم-235 تصل من 3% إلى 5 %. (ويسمي اليورانيوم المستهلك في عملية التخصيب يورانيوم منضب depleted uranium، حيث تنخفض فيه نسبة اليورانيوم-235 إلى نحو 07و0 %). وتعمل تلك ال 3% إلى 5 % من اليورانيوم-235 الموجودة في اليورانيوم المخصب على استمرار التفاعل في المفاعل والوصول إلى الحالة الحرجة .
مشكلة التخصيب [عدل]
يحتاج تخصيب اليورانيوم إلى بناء مصنع للتخصيب وهو أولا يتكلف مبالغ باهظة وثانيا يحتاج إلى تصريح في إطار المعاهدة الدولية لمنع انتشار السلاح النووي. وذلك لأنه يمكن تكبير المصنع بحيث ينتج ليس فقط يورانيوم مخصب بدرجة 5% وإنما أيضا بنسبة 90% من اليورانيوم-235 والذي تصنع منه القنابل الذرية.
استخدام اليورانيوم الطبيعي [عدل]
ويمكن حل مشكلة التخصيب واليورانيوم المخصب باستخدام اليورانيوم الطبيعي الذي يحتوي على 7و0% يورانيوم-235 مع الماء الثقيل كمهدئ لسرعة النيوترونات، وهو لا يمتص النيوترونات بالدرجة التي يمتصها الماء. ولذلك يصلح الماء الثقيل إيضا للعمل في مفاعل استنسال لإنتاج البلوتونيوم أو الليثيوم وهي مواد تدخل في صناعة الأسلحة الذرية.
مفاعل كاندو CANDU [عدل]
تصميم المفاعل
|1||حزمة الوقود||8||ألة تموين الوقود|
|2||قلب المفاعل||9||الماء الثقيل|
|3||قضبان التحكم||10||أنبوب الضغط|
|4||خزان الماء الثقيل||11||بخار خارج لتشغيل التوربين|
|5||مولد البخار||12||عودة الماء البارد من التوربين|
|6||طلمبة ماء عادي||13||مبني المفاعل لمنع الإشعاع إلى الخارج|
|7||طلمبة الماء الثقيل|
ويماثل مفاعل الماء الثقيل المضغوط تقريبا مفاعل الماء المضغوط المعتاد، إلا أنه يختلف عنه في بعض التفاصيل.
يقوم التفاعل النووي بتوليد حرارة في قلب المفاعل وتعتبر تتك الدورة هي الدورة الابتدائية ذات ضغط مرتفع. ويعمل المبادل الحراري على نقل الحرارة إلى الدورة الثانوية التي تعمل بالماء العادي وإنتاج البخار، وهو الذي يقوم بتدوير التوربين المتصل بمولد كهربائي.
بعد خروج بخار الماء من التوربين يُكثف في مكثف للبخار بواسطة ماء كثير مأخود من نهر مجاور، ويعاد الماء ثانيا إلى المبادل الحراري لتكملة الدورة. ويمكن الاستعاضة عن التبريد بواسطة ماء النهر وذلك باستخدام برج تبريد.
انظر أيضا [عدل]
- مفاعل ماء خفيف
- مفاعل الماء المغلي
- مفاعل الماء المضغوط
- مفاعل استنسال سريع
- مفاعل سريع بتبريد الرصاص
- مفاعل ملح منصهر
- مفاعل بتبريد غازي تقدمي
- قائمة الحوادث النووية المدنية
- سلاح نووي
- تقنية نووية
- مفاعل كاندو
← اللغة القبطية: peniwt abba Danihl pi\hgoumenoc.
تحمل سيرة هذا القديس شهادة حيّة عن حيوية الرهبنة القبطية ومجدها في القرن السادس. كان هذا القديس أبًا طاهرًا كاملًا، خدم بلاده أعظم خدمة بأن قدم للكنيسة أساقفة أعلام من خلال برامج الدراسة التي كانت تُقَدم في الأديرة بهدف إعداد الرهبان لحسن تأدية رسالتهم، والذي كان هذا القديس أحد القائمين بالتعليم فيها مع غيره من الشيوخ الرهبان الذين اشتهروا بالعلم والتقوى. ليس ذلك فحسب بل أن رعايته شملت المتبتلات أيضًا فرعاهن أحسن رعاية.
أسره:
وُلد سنة 485 م.، وارتحل إلى برية شيهيت وهو صبي. وقع تحت الأسر ثلاث مرّات في رهبنته المبكرة، ربما بسبب شغفه نحو الدخول إلى البرّية الداخلية.
في المرة الثالثة صرع أسيره بحجر فأرداه قتيلًا وهرب. لكنه ظل تحت عذاب الضمير طوال حياته. طلب من البابا تيموثاوس الثالث (518-536 م.) عقوبة. وإذ حاول أن يقنعه بأن ذلك كان دفاعًا عن النفس، لأنه كان مرّ النفس جدًا، ولكنه لم يقتنع، فرحل إلى روما والقسطنطينية ثم أفسس وأورشليم وإنطاكية يسأل أساقفة هذه البلاد. وأخيرًا إذ لم يسترح سلّم نفسه للقضاء بالإسكندرية، لكن القاضي أخلى سبيله متمنيًا لو قتل سبعة من هؤلاء البرابرة العنفاء.

FineWeb2 MSA Arabic

image/png

This is the MSA Arabic Portion of The FineWeb2 Dataset.

This dataset contains a rich collection of text in MSA Arabic (ISO 639-3: arz), a widely spoken dialect within the Afro-Asiatic language family.

With over 439 million words and 1.4 million documents, it serves as a valuable resource for NLP development and linguistic research focused on Egyptian Arabic.

Purpose of This Repository

This repository provides easy access to the Arabic portion - MSA of the extensive FineWeb2 dataset. My primary goal is to make this valuable data more accessible and impactful for researchers, developers, and anyone working on Arabic natural language processing (NLP) projects.

By focusing on Arabic, I aim to:

  • Simplify Access: Provide a direct and streamlined way to download the Arabic portion of the dataset without navigating through the larger collection.
  • Promote Research: Enable more efficient use of Arabic text data for NLP, LLMs, and linguistic research.
  • Empower the Community: Support Arabic language processing and contribute to the growth of multilingual NLP capabilities.
  • Encourage Collaboration: Foster an environment where researchers and developers can build impactful applications using Arabic data.

Credit to the Original Work

The dataset is released under the Open Data Commons Attribution License (ODC-By) v1.0, with additional usage subject to CommonCrawl's Terms of Use..

Citation

If you use this dataset, please cite it as follows:

@software{penedo2024fineweb-2,
  author = {Penedo, Guilherme and Kydlíček, Hynek and Sabolčec, Vinko and Messmer, Bettina and Foroutan, Negar and Jaggi, Martin and von Werra, Leandro and Wolf, Thomas},
  title = {FineWeb2: A sparkling update with 1000s of languages},
  month = dec,
  year = 2024,
  doi = {10.57967/hf/3744},
  url = {https://huggingface.co/datasets/HuggingFaceFW/fineweb-2}
}
Downloads last month
12

Collection including Omartificial-Intelligence-Space/FineWeb2-MSA