text
stringlengths 0
233k
|
---|
مع الشريفة أناسطاسية: |
لما شاع صيته أتت إليه الشريفة أناسطاسية إحدى الشماسات اللواتي هربن مع القديس أنبا ساويرس الأنطاكي إلى مصر سنة 518 م. وكانت غنية جدًا. جاءت متخفية في زي الرجال وأعلمته بحقيقة أمرها، كما أنبأته بأنها هربت من وجه إمبراطور القسطنطينية الذي أراد الزواج منها. فترهبت ومكثت في مغارة بقربه مدة ثمانية وعشرين عامًا ولم يعلم بأمرها أحد. وكان أحد تلاميذ القمص دانيال يحمل إليها الخبز والماء مرة أسبوعيًا ويتركهما عند باب مغارتها. وكانت كلما ساورتها الهواجس والهموم وصفت جميع ما خالجها من مشاعر بكتابته على حجر وتتركه عند باب المغارة، فيأخذه التلميذ إلى القديس دانيال الذي يكتب لها بدوره الرد ويرسله مع التلميذ. وكان القديس يختار رسوله ممن يجهلون اليونانية التي تكتب بها القديسة أناسطاسية، فتظل اعترافاتها سرًا مكتومًا. |
مع أولوجيوس قاطع الأحجار: |
في حوالي عام 525 م.، حدث ذات يوم أن ذهب القمص دانيال إلى المدينة ليبيع السلال التي صنعها بيديه، فأبصر إنسانًا اسمه أولوجيوس كان يقطع حجارة كل يوم بقيراط ذهب، فيقتات منه باليسير ويطعم الفقراء بالباقي ولم يكن يدخر شيئًا. فلما أبصر القديس ذلك استحسن سيرته وطلب من الله أن يعطيه مالًا ليزداد في عمل الخير والرحمة، وسمع له الله. |
وجد أولوجيوس كنزًا أثناء عمله في الحجارة وأخذه ومضى إلى القسطنطينية، وسعى بماله حتى صار وزيرًا وترك عمل الخير. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). فلما سمع بخبره القديس دانيال قصد القسطنطينية، وعرف سيرته وما صار إليه من عدم الخير. حاول القديس الالتقاء به لكن الجند منعوه. ثم رأى رؤيا كأن السيد المسيح جالس يحكم بين الناس، وكأنه أمر بتعليق القديس دانيال وطالبه بنفس أولوجيوس. ولما استيقظ من نومه عاد إلى ديره وسأل الله عن أولوجيوس أن يعيده إلى ما كان عليه. فظهر له ملاك الرب ونهاه أن يتعرض لحكم الله في خلقه. |
بعد هذا حدثت مؤامرة ضد يوستنيان سنة 532 م.، اشترك فيها أولوجيوس، وإذ أراد الإمبراطور البطش به هرب من القسطنطينية إلى مصر لينجو بنفسه. عاد إلى بلده يقطع الحجارة كما كان أولًا. فاجتمع به الأنبا دانيال وقصَّ عليه ما حل به بسببه، فعزاه وسنده ورده إلى محبة الفقراء. |
القديسة أناسيمون: |
كشف القديس دانيال عن شخصية القديسة أناسيمون الملكة التي تخفّت في شخصية هبيلة لتعيش محتقرة في إحدى أديرة البنات بمصر. كما كشف عن شخصية قديس عظيم يُسمى مرقس كان يتسوّل أمام دار البطريركية. |
اللص التائب: |
أراد لص أن يسرق أموال دير للراهبات، فتقمص شخصية أنبا دانيال، ودخل الدير ليلًا. سألته الراهبات أن يصلّي من أجل راهبة عمياء، وإذ لم يكن مسيحيًا قال لهن أن يغسلن وجهها بالماء الذي غسلن به قدميه. وإذ انفتحت عيناها تأثر اللص جدًا، وخرج إلى القديس أنبا دانيال الذي استقبله ببشاشة وأعلمه أنه كان معه بالروح حين دخل دير الراهبات. آمن اللص بالمسيحية وتتلمذ على يدي أنبا دانيال. |
تعرضه للاضطهاد: |
تعرض القديس للضرب حتى كاد يفارق الحياة، وذلك لأنه شجب طومس لاون وعقيدة مجمع خلقيدونية أمام مندوب الملك يوستنيان. اضطر إلى الهروب إلى مدينة تامبولا (حاليًا مركز شبراخيت) حيث أقام بجوارها ديرًا مكث فيه حتى مات يوستنيان عام 565 م. |
مع أندرونيكس وزوجته أثناسيا: |
كانا أندرونيكس وزوجته أثناسيا من أثرياء إنطاكية، مات أولادهما جميعًا فجأة فدخلا في حزنٍ شديدٍ. لكنهما عادا إلى حياة التسليم للَّه، وقرّرا الرهبنة. |
جاء الزوج إلى القديس أنبا دانيال الذي نصحه أن يستودع زوجته في إحدى أديرة الراهبات ثم يعود إليه. تتلمذ على يدي أنبا دانيال لمدة 12 عامًا. وإذ أراد زيارة الأماكن المقدسة التقى براهبٍ يود الذهاب إلى أورشليم، فتحدثا معًا في الطريق، وتعاهدا أن يعيشا معًا عند عودتهما. وبالفعل سكنا في الدير الثامن عشر بالإسكندرية (اوكتوكا يديكاثون). وبقيا هناك 12 عامًا، وكان القديس دانيال يفتقدهما. |
أخيرًا تنيح الراهب واكتشف أندرونيكوس أن الراهب هو زوجته أثناسيا، فأقام في قلايتها. |
اهتمامه بالرهبان والراهبات: |
عاش القديس دانيال قمص شيهيت أربعين سنة ونصف في الصحاري مداومًا على الصلاة والصوم، مهتمًا بالرهبان والراهبات الخاضعين لرئاسته. وقد نال هذا القديس أحزانًا كثيرةً في سبيل الإيمان، وأظهر الله على يديه آيات كثيرة، وعرف زمان انتقاله من هذا العالم، فجمع الرهبان وأوصاهم وثبتهم وعزاهم ثم تنيّح بسلام في الثامن من شهر بشنس. |
* يُكتَب خطأ: الأنبا دانيال الأسفيطي بدلًا من الإسقيطي. |
_____ |
* المرجعReference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي): |
القمص تادرس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية، 1987م، ص70. |
[ http://St-Takla.org ] |
أسماء القديسين بالحروف الأبجدية: |
أ | |
ب | |
ت | |
ث | |
ج | |
ح | |
خ | |
د | |
ذ | |
ر | |
ز | |
س | |
ش | |
ص |
ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي |
* صور القديسين والشهداء في قسم الجاليرى |
* قسم المدائح و الترتيل المكتوبة وبها مدائح لبعض الآباء القديسين و القديسات |
* إرسل كروت تهنئة في أعياد القديسين |
__________________________________________________________________________________ |
© كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس - الإسكندرية - مصر / URL: http://St-Takla.org / اتصل بنا على: |
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_893.html |
ظلت عمليات الإجلاء القسري تؤثر على آلاف العائلات في شتى أنحاء البلاد، وأغلبيتهم الساحقة ممن يعيشون في فقر. وبادر نشطاء من التجمعات المحلية المتضررة من عمليات الإجلاء القسري وغيرها من أشكال مصادرة الأراضي، بحشد قواهم للاحتجاج وتقديم مناشدات للسلطات. وأدت موجة من الإجراءات القانونية ضد المدافعين عن حقوق السكن والصحفيين وغيرهم ممن يجاهرون بالانتقاد، إلى خنق حرية التعبير. وأُجريت أول محاكمة للنظر في الفظائع التي ارتكبها «الخمير الحمر» في الماضي. وأقر المتهم دوتش بأنه مذنب، ولكنه عاد وطلب تبرئة ساحته. |
خلفية |
فقد ما لا يقل عن 45 ألف عامل في مصانع الملابس وظائفهم بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وخفضت بعض الشركات أجور العاملين. وأشارت بعض الاستبيانات إلى تنامي معدلات البطالة بين الشباب، حيث كان نحو 300 ألف شاب يواجهون عدم إمكان الحصول على وظائف بعد إكمال دراستهم الثانوية والجامعية. وللمرة الأولى، بحثت «لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية» التابعة للأمم المتحدة التقرير المقدم من كمبوديا، وهو التقرير الذي تأخرت السلطات في تقديمه لمدة 14 عاماً. وحددت اللجنة عدداً من أوجه القصور الجسيمة في تطبيق الالتزامات المترتبة بموجب «العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية»، بما فيها الالتزامات المتعلقة بالنظام القضائي، والسكن، وعدم المساواة بين الجنسين. وفي ديسمبر/كانون الأول، خضع سجل حقوق الإنسان في كمبوديا للفحص بموجب إجراء «المراجعة العالمية الدورية» بالأمم المتحدة. |
عمليات الإجلاء القسري |
ظلت عمليات الإجلاء القسري تؤثر على حياة الآلاف من مواطني كمبوديا. وقد نُفذت 26 عملية إجلاء قسري على الأقل، مما أدى إلى تشريد حوالي 27 ألف شخص، والأغلبية العظمى منهم يعيشون في فقر مدقع. وفي يوليو/تموز، طالب عدد من الهيئات الدولية المانحة بإنهاء عمليات الإجلاء القسري «إلى أن يتم وضع آلية نزيهة وشفافة لإنهاء المنازعات الخاصة بالأراضي ووضع أسس سياسة شاملة لإعادة التسكين». |
- وفي 16/17 يوليو/تموز، قامت قوات الأمن بعملية إجلاء قسري استهدفت «المجموعة 78»، وهي مجموعة محلية في العاصمة بنوم بنه، وذلك بعد إجراءات قانونية شابتها مثالب شديدة. ولم يكن أمام العائلات المتبقية، وعددها 60 أسرة، من بديل سوى تفكيك مساكنهم وقبول التعويضات، وهو ما يعني حرمانهم من العيش بالقرب من مساكنهم السابقة وأماكن عملهم. وقد أُعيد توطين معظم العائلات خارج المدينة، حيث تندر فرص العمل. |
وبعد انتقادات من المجتمع المدني، حاول «البنك الدولي» تعزيز الضمانات في «مشروع إدارة وتنمية الأراضي»، وهو مشروع تموله عدة جهات مانحة، وذلك بغرض حماية وضع الإقامة الآمن لمن يعيشون في أحياء فقيرة بالمدن وفي غيرها من المناطق المتضررة. وفي مطلع سبتمبر/أيلول، ردت الحكومة على هذا الإجراء بإنهاء تعاقدها مع «البنك الدولي». |
المدافعون عن حقوق الإنسان |
استمرت إساءة استغلال نظام القضاء الجنائي على أيدي الأغنياء وذوي النفوذ من أجل إخراس الأشخاص الذين يحتجون على عمليات الإجلاء القسري وردم الأراضي. وقبضت الشرطة على ما لا يقل عن 149 من النشطاء، بسبب دفاعهم السلمي عن الحق في السكن. |
- ففي 22 مارس/آذار، أطلقت قوات الأمن النار على مزارعين عُزَّل في مقاطعة سييم ريب، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. وكان المزارعون في منطقة شيكرنغ يحتجون على فقد أراضيهم الزراعية التي أصبحت موضع نزاع. وبحلول نهاية العام، لم تكن أي من السلطات قد أجرت تحقيقاً بخصوص واقعة إطلاق النيران، ولكن الشرطة ألقت القبض على ما لا يقل عن 12 من المزارعين، وفيما بعد أُدين اثنان منهم بالسطو لأنهما حاولا جني محصول الأرز الخاص بهما من الأراضي المتنازع عليها. وقد بُرئت سبعة من المزارعين، ولكنهم ظلوا محتجزين بصورة تعسفية لحين النظر في استئناف قدمته النيابة العامة. |
وبادر مندوبون غير رسميين من التجمعات المحلية في معظم المقاطعات إلى تشكيل شبكات شعبية بصورة متزايدة، وإلى التعبير بشكل مشترك عن القلق بشأن عمليات الإجلاء القسري والترهيب. |
العدالة الدولية |
في مارس/آذار، عُقدت الجلسة التاريخية الأولى للدوائر الاستثنائية في نظام المحاكم الكمبودية («المحكمة الخاصة بالخمير الحمر»)، مع بدء محاكمة كاينغ غويك إيفا (المعروف باسم دوتش). وكان دوتش يشغل منصب قائد السجن الأمني «إس 21»، الذي شاعت سمعته السيئة. وخلال الجلسات، التي استمرت 72 يوماً، استمع ضحايا الفظائع التي ارتكبها «الخمير الحمر»، للمرة الأولى، إلى أدلة ضد «من يتحمل المسؤولية الأكبر» عن هذه الفظائع. وقد أقرَّ دوتش بالمسؤولية عن الجرائم التي ارتُكبت في سجن «إس 21»، بما فيها قتل نحو 15 ألف شخص. |
وكانت الاستعداد يجري لمحاكمة أربعة آخرين من كبار قادة «الخمير الحمر»، وقدم المدعي الدولي المشارك طلبات لفتح تحقيقات بخصوص خمسة آخرين من المشتبه بهم. إلا إن الحكومة الكمبودية عارضت إجراء مزيد من التحقيقات، قائلةً إنها قد تؤدي إلى إثارة قلاقل، وذلك في محاولة على ما يبدو للتأثير على المحكمة. |
وفي يوليو/تموز، قرر قضاة التحقيق المشاركون قبول «الاعترافات»، التي انتُزعت تحت وطأة التعذيب، كأدلة في قضية إينغ ثيريث، وهو الأمر الذي يتناقض مع قاعدة «عدم الاستشهاد بأية أقوال يثبت أنه تم الإدلاء بها نتيجة التعذيب»، التي أقرتها المادة 15 من «اتفاقية مناهضة التعذيب»، وهي قاعدة ملزمة «للمحكمة الخاصة بالخمير الحمر». |
حرية التعبير |
تعرضت حرية التعبير لآثار خانقة بسبب سلسلة من المحاكمات لأشخاص اتُهموا بانتقاد سياسات الحكومة. |
- فقد أصدرت المحاكم أحكاماً بالسجن على هانغ شاكرا، وهو رئيس تحرير إحدى الصحف؛ وعلى مدير منظمة غير حكومية، وكلاهما من أعضاء «حزب سام راينسي» المعارض، وذلك بسبب تعبيرهما بصورة سلمية عن آرائهما. |
- وقضت محكمة بنوم بنه بإدانة مو سوشوا، الأمينة العامة «لحزب سام راينسي»، بتهمة التشهير، وذلك لأنها قدمت شكوى، من التشهير أيضاً، ضد رئيس الوزراء. وقد حُوكمت مو سوشوا بدون حضور محام للدفاع، حيث انسحب محاميها من القضية بعد أن تلقى تهديدات باتخاذ إجراءات قانونية ضده لأنه تحدث عن القضية في مؤتمر صحفي. وقد حُكم على مو سوشوا بعقوبة لا تشمل الحبس. |
وفي 10 يوليو/تموز، توقفت عن الصدور واحدة من الصحف اليومية القليلة المتبقية المرتبطة بالمعارضة، وهي صحيفة «مونياكسيكار خمير» (ضمير الخمير). وقد أصدر رئيس تحرير الصحيفة دام سيث اعتذاراً علنياً عن مقالات كانت الحكومة قد طلبت إجراء تحقيق جنائي بشأنها لما تنطوي عليه من «تحريض». |
- وانتهى العام دون أن تحقق الشرطة تقدماً في التحقيق الخاص بمقتل خيم سامبور، الصحفي في صحيفة «ضمير الخمير»، والذي قُتل على أيدي مجهولين أثناء انتخابات يوليو/تموز عام 2008. |
التطورات القانونية والدستورية والمؤسسية |
في 12 أكتوبر/تشرين الأول، أقر المجلس الوطني (البرلمان) قانون العقوبات الجديد، والذي أبقى على التشهير كتهمة جنائية. |
وانتقدت عناصر المعارضة في البرلمان ومنظمات المجتمع المدني قانوناً جديداً بخصوص المظاهرات السلمية، أقره المجلس الوطني في أكتوبر/تشرين الأول. ودأبت السلطات على رفض التصريح بالمظاهرات، ومن شأن هذا القانون، في حالة اعتماده، أن يقنن مثل هذه القيود. |
العنف ضد النساء والفتيات |
ظلت محاكمات مرتكبي عمليات الاغتصاب نادرة، بسبب سوء تنفيذ القانون، والفساد في المحاكم، وشيوع اللجوء إلى التسويات المالية خارج المحاكم. وعادة ما يرتب الموظفون المكلفون بتنفيذ القانون هذه التسويات، وهي تشترط أن تسحب الضحية أية شكوى قانونية. وأشارت الأنباء إلى استمرار التزايد في حالات اغتصاب النساء والفتيات، بما في ذلك العاملات في البغاء، مع انخفاض أعمار الضحايا. |
الزيارات/التقارير القطرية لمنظمة العفو الدولية |
- زار مندوبون من منظمة العفو الدولية كمبوديا، في مارس/آذار-مايو/أيار، وفي سبتمبر/أيلول، وفي أكتوبر/تشرين الأول-ديسمبر/كانون الأول. |
- كمبوديا: تنمية حضرية أم تغيير لمواقع أحياء الفقراء؟ |
- كمبوديا: بعد ثلاثين عاماً جرائم «الخمير الحمر» تخضع للمحاكمة |
- كمبوديا: تقرير موجز مقدم إلى الدورة الثانية والأربعين «للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية» بالأمم المتحدة |
- كمبوديا: بوري كيلا- حياة في خطر |
تضمين النوع الاجتماعي في محادثات التغير المناخي |
08 November 2009 | News story |
خلفيـــة: بات من المعتقد لسنوات عديدة بأن الآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي والجهود المبذولة للتخفيف من حدتها تؤثر بنفس القدر على الرجال والنساء. ولكن العالم قد أدرك بأن النساء والرجال يواجهون التغير المناخي بطريقة متباينة، حيث لوحظ بأن عدم المساواة بين المرأة والرجل قد أضعف دور المرأة في مواجهة هذا التحدي. وقد تبين بأن المرأة لها دور فاعل في القدرة على التغيير وفي قدراتها المعرفية الملموسة فيما يتعلق بالتكيف مع التحديات المناخية والتخفيف من آثارها، مما يجسد أهمية دور المرأة في هذا المجال. |
وفي هذا السياق، يعقد التحالف العالمي للنوع الاجتماعي والمناخ (GGCA) دورة تدريب مدربين إقليمية حول النوع الاجتماعي والتغير المناخي في عمان استعداداً لتضمين مفهوم النوع الاجتماعي في محادثات التغير المناخي التي ستتناولها قمة كوبنهاجن المناخية في ديسمبر المقبل. وأتت هذه الدورة استكمالاً للجهود الحثيثة التي يقوم بها هذا التحالف في الربط بين دور المرأة وقضايا المناخ، حيث بات هذا الدور غائباً عن الأنظار حتى هذه الساعة. وتعتمد هذه الدورة في سياقها على كتيب تدريبي حول التغير المناخي والنوع الاجتماعي قامت بتأليفه المستشارة العالمية للنوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة السيدة لورينا أغويلار بالنيابة عن التحالف. |
وتعتبر هذه الدورة، والتي ستغطي إقليم غرب آسيا، جزءاً من سلسلة دورات عقدت من قبل التحالف في تايلند (بانكوك) وأوروبا (بولندا وألمانيا) والولايات المتحدة (نيويورك) والكاريبي والأمريكتين (جراندا) وأفريقيا استعداداً لقمة كوبنهاجن المناخية المزمع عقدها في ديسمبر المقبل. |
أهم القضايا: |
• إن تضمين النوع الاجتماعي ودور المرأة الريادي في التوصيات النهائية لمحادثات التغير المناخي يعتبر أمر في غاية الأهمية. |
• لقد قام التحالف العالمي للنوع الاجتماعي والمناخ (GGCA) ببناء فريق عالمي يعمل بشكل فاعل مع الحكومات لشمول مفهوم النوع الاجتماعي بشكل ناجح في محادثات التغير المناخي. |
• لا يقتصر تضمين مفهوم النوع الاجتماعي في سياق المحادثات التي تسبق قمة كوبنهاجن المناخية على مسألة العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان فحسب، بل تكمن أهميتها في ضمان العدالة والاستدامة في النمو والتطور الإنساني من خلال أكثر الطرق كفاءة وفاعلية. |
المتحدثون: |
• تحت رعاية معالي وزير البيئة، م. خالد الإيراني. |
• د. عودة الجيوسي، المدير الإقليمي لمنطقة غرب آسيا - الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). |
• السيدة لورينا أغويلار المستشارة العالمية للنوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). |
أين؟ |
• فندق جينيفا، الدوار السابع، عمان – الأردن. |
متى؟ |
• 11-12 تشرين ثاني (نوفمبر) 2009 |
الفريق الإعلامي: |
رانية الفاعوري، مديرة الاتصال، الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، المكتب الإقليمي لمنطقة غرب آسيا هاتف: /3/4/ 0096265546912 فاكس: 0096265546915 موبايل: 00962777888522 |
email@example.com |
فرانسوا روجرز، مستشار الاتصال، التحالف العالمي للنوع الاجتماعي والمناخ (GGCA) |
firstname.lastname@example.org |
الإصدارات والمراجع: |