text
stringlengths
0
233k
أن عملية معادلة الشهادات تمر بمراحل عدة، حتى يصدر القرار النهائي بالموافقة على المعادلة أو الرفض، المرحلة الأولى تبدأ بتسليم الوثائق الى الوزارة، ثم تقوم الوزارة
بالتأكد من اعتماد المؤسسة الأكاديمية الخارجية التي أصدرت الشهادة، وتتثبت من صحة الوثائق نفسها من خلال مراسلة المؤسسة. و بعد مراجعة الوثائق والتأكد من صحتها تحال إلى
لجنة معادلة الشهادات التي تدرس الحالة بشكل أكاديمي دقيق، من حيث الدرجه العلميه للشهاده، والمواضيع التي درسها، ومدى توافق عنوان البحث مع محتواه بالنسبة للدراسات
العليا، إضافة إلى الشهادات السابقه لهذه الشهاده والتدرج في الحصول عليها، وبالتالي يصدر القرار بعد مناقشة جماعية من قبل لجنة المعادلات لكل حالة على حدة.
هنالك فرق بين الشهادة المزورة، والشهادة التي لم يتم معادلتها، إذ أن الأخيرة، هي شهادة قد تكون صحيحة، وصادرة عن جامعة أو اكاديميه ، إلا أن حاملها لم يتقيد بشروط
المعادلة مثل الحصول المسبق على شهادة الاعداديه أو الالتزام بمدة الإقامة في بلد الدراسه، او تكون الجامعة غير معترف فيها وغيرها من المتطلبات التي تطلبها وزارة
التعليم لعالي والبحث العلمي.
فيما الشهادة المزورة، هي الشهاده التي لم تصدر عن كليه او معهد ، وحصل عليها حاملها دون ان يدرس في تلك الكليه او المعهد ، او درس فيها ولم يستكمل متطلبات النجاح، لكنها
منحت له من قبل ادارة المعهد او الكليه بصوره غير شرعيه ، وسوف نتطرق الى مثل هذه الحالات في مقال قادم ان شاء الله. وعلى الكليات والمعاهد اتخاذ الإجراءات اللازمة بنشر
أسماء خريجيها على مواقعها الالكترونية بموجب ضوابط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع دائرة المفتش العام للتثبت من صحة صدور الشهادات الدراسية الصادره
عنها، وللكشف عن حالات التزوير التي تقوم بها الادارات الرسميه والتي يصعب الكشف عنها ما لم تتاح المعلومات للجمهور.
وهناك خلط بين الشهادتين ، الشهاده المزوره والشهاده غير المعادله ، رغم وجود فارق بينهما، اذا ربما تكون الشهاده غير المعادله هي مزوره اصلا ويخشى صاحبها تقديمها الى
المعادله حتى لا يفتضح امره او ربما يتم معادلة الشهاده بادنى منها او ربما ان الجامعه التي منحت الشهاده غير معترف بها في العراق. او ان الشهاده عسكريه وليست مدنيه اي انها
تخوله العمل في المؤسسات العسكريه وليست المدنيه.
من المعروف ان الشهادات التي تقدم الى المعادلة، بعضها لا تعادل وبعضها عباره عن شهادات مزورة وبعضها صادر عن جامعات غير معترف بها .
ويجب تطبيق المعادلة على جميع الشهادات الصادرة عن جامعات غير عراقيه.
عندما نكتب عن هذه الظاهرة او تلك فان هدفنا تشخيص الخلل لاصلاحه لا التشهير ومن ناحية اخرى على المعنيين تقبل هذه الاراء بروح علمية متفهمة لا ان تعتبر كل ما يكتب ضدا
وتدافع بحق وبدونه كما هو حاصل في هيئة التعليم التقني والمعهد التقني الديوانيه. لابد أن تكون هناك إجراءات مشددة تتخذها الوزارة في عملية المصادقة والمعادلة
والاعتراف، لضمان صحة الشهادات. أن البعض لم يطبقوا أسس معادلة الشهادات ، ويعملون حاليا في المؤسسات الحكومية ، فلا يعترف بشهاداتهم إلا بعد الحصول على المعادلة. وأن
شروط المعادلة تتمثل في الحصول المسبق على الشهاده الاعداديه او ما يعادلها، والالتحاق بجامعة معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والانتظام بالدراسة
المدة المطلوبة.
السيد حسين الشامي، مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، ولدى سؤاله في احد المقابلات الصحفيه عن شهادات من جامعات غير معترف بها، أو غير معادلة لمثيلاتها في العراق، أجاب إن \"بعض المسؤولين درس في جامعات مفتوحة وحرة تنتشر في أوروبا وحوزات علمية دينية في إيران وسوريا والنجف. والمشكلة أن القانون العراقي ووزارة التعليم العالي لا تعترفان بهذه الجامعات، والخلل أن الوزارة العراقية غير منفتحة على هذه النظم من التعليم المتطور في الدول المتقدمة \". وبين أن \"الامتناع عن معادلة الشهادات اضطر بعض
المسؤولين إلى جلب شهادات معادلة بطريقة غير قانونية أو البحث عن جامعات في الخارج لمعادلة شهادته وهي طريقة غير شرعية أيضا\" .
هذه الفوضى الناتجة عن عدم تقويم المؤهلات العلمية ، والواسطة والمحسوبية أدى إلى تهميش مئات من خيرة الأساتذة الجامعيين في شتى المجالات ؛ لأنهم رفضوا أن يأتمروا
بإمرة من لا كفاءة لهم ، ورفضوا الضغوط والتهديدات \"التي مورست ضدهم ..................\".
الحقيقة المؤسفة أنه ليس كل من يحمل شهادة ماجستير أو دكتوراه هو أهل لها.
هناك جامعات تقبل طلبة ذوي مؤهلات ضعيفة ؛ بهدف الربح المادي ، و تمنح لهم الشهادات العالية حتى وان كانوا فاشلين لكي تضمن مجيء الطلاب إليها وزيادة ارباحها... وهناك
جامعات أو مكاتب تمنح شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية... وتشهد الفتره الحاليه رواج الدراسه على النفقه الخاصه في جامعات اجنبيه في مختلف البلدان.
ان ما يهمنا هنا هو ان هناك حالات كثيره في وزارة التعليم العالي قد منح فيها من لا يستحق من حيث الراتب والشهاده واللقب العلمي ما يعادل درجة الماجستيرفي الهندسه
الميكانيكيه وهو له شهاده من اكاديميه عسكريه دون ان يعادل شهادته في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بل تواطأً وفساداً ماليا واداريا من ادارة المعهد التقني
الديوانيه ومنذ سنه 2004 ولحد الان وهو لا يحمل سوى ما يمكن معادلته كبكلوريوس في العلوم العسكريه ولا يحمل لقباً علميا وقد تواطؤا معه رغم الابلاغات العديده عن الحاله
الى ادارة المعهد والى هيئة التعليم التقني حتى وضعوه رئيساً لقسم الميكانيك وهو المتلاعب المزور المظلل بينما ابعدوا ذوي الاستحقاق العلمي والشهاده.
مثل تلك الاجراءات غالبا ما تحصل ، وفي الوقت الذي يعتقد المستفيد منها (اي الاجراءات)
بان ذلك الاجراء قد منحه امتيازا قد لا يستحقه الا انها تتضمن في جوهرها مثلبه كبيره على صاحب الشهاده اذ يظل في خوف دائم من انه لم يتخذ الاجراءات القانونيه السليمه في
معادله شهادته ويخشى افتضاح امره ويظل دائما اسير خوفه هذا الذي يقوده الى الاستسلام والطاعه العمياء.
لقد حولوه الى ببغاء دون ان يشعر فيستسلم لارادتهم ابدا. وهكذا يبقى ضحيه.... فيجلدوه
آنى شاءوا.
لاتستغربوا فللموضوع تتمة اكثر غرابة وتنم عن تحايل بارع باستخدام اللغه بطريقه مخادعه ، تحايل فيه ثنائيه \"غطيلي وغطيلك\" و \" واحد يرفع واحد يكبس\" ففي الكتاب الذي اعيد به الى العمل في 2004 ترد عباره في الهامش بانه حاصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكريه من جامعة كـــــــــــذا ويحتفظ بلقبه العلمي كمدرس مساعد وهو لا يحمل شهادة الماجستير لان من يحمل شهاده من جامعه اجنبيه يجب ان تعادل وهي غير معادله وليس له لقب علمي .
هل هذا جائز .... هل هذا جائز؟ ربما يجوز ، لكي يبقى تحت رحمة جلاديه ، فيجلدوه آنى شاءوا.
على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي البحث بعقلانيه عن الشهادات غير المعادله و:
1. معادلة شهادات الدكتوراة والماجستير للعاملين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق من تثبت عدم صحة شهاداتهم وتحويلهم الى القضاء..
خاصه اولئك العاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
2. منع تعيين أو منح أي امتيازات للحاصلين على الشهادات الجامعية الا عند اكمالهم لعملية معادلتها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومصادقتها حسب الأصول.
3. البحث عن المتواطئين والمتستريين والمفسديين
4. تدقيق الالقاب العلميه حسب القانون
والان ما هي مسؤولية وزارة التعليم العالي؟ وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة المنحرفة ؟ ظاهرة تجاهل القوانيين والانظمه والتعليمات ، ومنح الشهادات
دون ضوابط قانونيه ودون معادلتها. ......... الامر متروك لهم
وتعود الواقعة الى وجود شهادات لا تنطبق عليها شروط المعادلة ولم يجرِ تصديقها أو معادلتها أو لا تنطبق عليها الشروط ولا علم للوزاره بها .
السؤال
من هو الصحابي الذي كانت الملائكه تنزل لتستمع منه القران
الإسلام
19/8/2011
تم النشر بواسطة ساره صلاح
.
الإجابات
1 من 2
أسيد بن حضير الأنصاري رضي الله عنه
19/8/2011
تم النشر بواسطة نبضات شاعرة.
2 من 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحبتي بالله
قَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنْ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ إِذْ جَالَتْ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ فَقَرَأَ فَجَالَتْ الْفَرَسُ فَسَكَتَ وَسَكَتَتْ الْفَرَسُ ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتْ الْفَرَسُ فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى وَكَانَ مِنْهَا قَرِيبًا فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ فَخَرَجَتْ حَتَّى لَا أَرَاهَا قَالَ وَتَدْرِي مَا ذَاكَ قَالَ لَا قَالَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ قَالَ ابْنُ الْهَادِ وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ
الشرح:
قوله: (باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن) كذا جمع بين السكينة والملائكة، ولم يقع في حديث الباب ذكر السكينة ولا في حديث البراء الماضي في فضل سورة الكهف ذكر الملائكة، فلعل المصنف كان يرى أنهما قصة واحدة، ولعله أشار إلى أن المراد بالظلة في حديث الباب السكينة، لكن ابن بطال جزم بأن الظلة السحابة وأن الملائكة كانت فيها ومعها السكينة.
قال ابن بطال قضية الترجمة أن السكينة تنزل أبدا مع الملائكة، وقد تقدم بيان الخلاف في السكينة ما هي وما قال النوي في ذلك.
قوله: (وقال الليث إلخ) وصله أبو عبيد في " فضائل القرآن " عن يحيى بن بكير عن الليث بالإسنادين جميعا.
قوله: (حدثني يزيد بن الهاد) هو ابن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد.
قوله: (عن محمد بن إبراهيم) هو التيمي وهو من صغار التابعين، ولم يدرك أسيد بن حضير فروايته عنه منقطعة، لكن الاعتماد في وصل الحديث المذكور على الإسناد الثاني، قال الإسماعيلي: محمد بن إبراهيم عن أسيد ابن حضير مرسل، وعبد الله بن خباب عن أبي سعيد متصل.
تم ساقه من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن يزيد بن الهاد بالإسنادين جميعا وقال: هذه الطريق على شرط البخاري.
قلت: وجاء عن الليث فيه إسناد ثالث أخرجه النسائي من طريق شعيب بن الليث وداود بن منصور كلاهما عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد عن ابن أبي هلال عن يزيد بن الهاد بالإسناد الثاني فقط، وأخرجه مسلم والنسائي أيضا من طريق إبراهيم بن سعد عن يزيد بن الهاد بالإسناد الثاني لكن وقع في روايته " عن أبي سعيد عن أسيد ابن حضير " وفي لفظ " عن أبي سعيد أن أسيد بن حضير قال " لكن في سياقه ما يدل على أن أبا سعيد إنما حمله عن أسيد فإنه قال في أثنائه " قال أسيد: فخشيت أن يطأ يحيى.
فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم " فالحديث من مسند أسيد بن حضير، وليحيى بن بكير فيه عن الليث إسناد آخر أخرجه أبو عبيد أيضا من هذا الوجه فقال " عن ابن شهاب عن أبي بن كعب بن مالك عن أسيد بن حضير".
قوله: (بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة) رواية ابن أبي ليلى عن أسيد بن حضير " بينما أنا أقرأ سورة، فلما انتهيت إلى آخرها " أخرجه أبو عبيد، ويستفاد منه أنه ختم السورة التي ابتدأ بها.
ووقع في رواية إبراهيم بن سعد المذكورة " بينما هو يقرأ في مربده " أي المكان الذي فيه التمر.
وفي رواية أبي بن كعب المذكورة أنه كان يقرأ على ظهر بيته وهذا مغاير للقصة التي فيها أنه كان في مربده، وفي حديث الباب أن ابنه كان إلى جانبه وفرسه مربوطة فخشي أن تطأه، وهذا كله مخالف لكونه كان حينئذ على ظهر البيت، إلا أن يراد بظهر البيت خارجه لا أعلاه فتتحد القصتان.
قوله: (إذ جالت الفرس فسكت فسكنت) في رواية إبراهيم بن سعد أن ذلك تكرر ثلاث مرار وهو يقرأ.
وفي رواية ابن أبي ليلى " سمعت رجة من خلفي حتى ظننت أن فرسي تنطلق".
قوله: (فلما اجتره) بجيم ومثناه وراء ثقيلة والضمير لولده أي اجتر ولده من المكان الذي هو فيه حتى لا تطأه الفرس، ووقع في رواية القابسي " أخره " بمعجمة ثقيلة وراء خفيفة أي عن الموضع الذي كان به خشية عليه.
قوله: (رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها) كذا فيه باختصار، وقد أورده أبو عبيد كاملا ولفظه " رفع رأسه إلى السماء فإذا هو بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها " وفي رواية إبراهيم بن سعد " فقمت إليها فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج، فعرجت في الجو حتى ما أراها".
قوله: (اقرأ يا ابن حضير) أي كان ينبغي أن تستمر على قراءتك، وليس أمرا له بالقراءة في حالة التحديث، وكأنه استحضر صورة الحال فصار كأنه حاضر عنده لما رأى ما رأى، فكأنه يقول: استمر على قراءتك لتستمر لك البركة بنزول الملائكة واستماعها لقراءتك، وفهم أسيد ذلك فأجاب بعذره في قطع القراءة، وهو قوله " خفت أن تطأ يحيى " أي خشيت إن استمريت على القراءة أن تطأ الفرس ولدى، ودل سياق الحديث على محافظة أسيد على خشوعه في صلاته لأنه كان يمكنه أول، ما جالت الفرس أن يرفع رأسه، وكأنه كان بلغه حديث النهي عن رفع المصلي رأسه إلى السماء فلم يرفعه حتى اشتد به الخطب، ويحتمل أن يكون رفع رأسه بعد انقضاء صلاته فلهذا تمادى به الحال ثلاث مرات.
ووقع في رواية ابن أبي ليلى المذكورة " اقرأ أباعتيك " وهي كنية أسيد.
قوله: (دنت لصوتك) في رواية إبراهيم بن سعد " تستمع لك " وفي رواية ابن كعب المذكورة " وكان أسيد حسن الصوت " وفي رواية يحيى بن أيوب عن يزيد بن الهاد عند الإسماعيلي أيضا " اقرأ أسيد فقد أوتيت من مزامير آل داود " وفي هذه الزيادة إشارة إلى الباعث على استماع الملائكة لقراءته.
قوله: (ولو قرأت) في رواية ابن أبي ليلى " أما إنك لو مضيت".
قوله: (ما يتوارى منهم) في رواية إبراهيم بن سعد " ما تستتر منهم " وفي رواية ابن أبي ليلى " لرأيت الأعاجيب " قال النووي: في هذا الحديث جواز رؤية آحاد الأمة للملائكة، كذا أطلق، وهو صحيح لكن الذي يظهر التقييد بالصالح مثلا والحسن الصوت، قال: وفيه فضيلة القراءة وأنها سبب نزول الرحمة وحضور الملائكة.
قلت: الحكم المذكور أعم من الدليل، فالذي في الرواية إنما نشأ عن قراءة خاصة من سورة خاصة بصفة خاصة، ويحتمل من الخصوصية ما لم يذكر، وإلا لو كان الإطلاق لحصل ذلك لكل قارئ.
وقد أشار في آخر الحديث بقوله " ما يتوارى منهم " إلى أن الملائكة لاستغراقهم في الاستماع كانوا يستمرون على عدم الاختفاء الذي هو من شأنهم، وفيه منقبة لأسيد بن حضير، وفضل قراءة سورة البقرة في صلاة الليل، وفضل الخشوع في الصلاة، وأن التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح
أخوكم بالله
لاتنسوني من دعاكم بالولد الصالح
19/8/2011
تم النشر بواسطة wicca dc.
قد يهمك أيضًا
عرض إجابات Google في::
Mobile
كلاسيكي
السن المناسب لزواج الذكور والاناث
الناس في موضوع الزواج بين أمرين فيهما مبالغة: الأمر الأول: تأخير الزواج فترة أطول من اللازم. والبعض يتجاوز عمره الأربعين دون أن يتزوج.
الأمر الثاني: التبكير في الزواج قبل أن تتهيأ الظروف الاقتصادية للرجل وأحيانا يتم تزويج فتيات في سن صغير جداَ لا يتجاوز الثانية عشر وهو أمر نادر.
بالنسبة لك..