text
stringlengths 0
233k
|
---|
الرحالة الأوروبيون بالمدينة. |
أدب الرحلات إلى المدينة. |
المجاورون وآثارهم العلمية. |
علماء الحرم النبوي الشريف في الماضي والحاضر وآثارهم العلمية. |
التبادل الثقافي بين المدينة ومختلف الأمم والشعوب. |
مركز عالمي لترجمة التراث الإسلامي. |
مركز للمخطوطات الإسلامية. |
إعادة طباعة أمهات الكتب التاريخية والأدبية والفقهية، وغيرها. |
إبراز مكانة الأنصار والمهاجرين الشرعية والتاريخية والاجتماعية. |
التعريف بحلقات العلم وروادها بالمسجد النبوي. |
التعريف بالنباتات الطبية بالمدينة النبوية. |
التعريف بمؤرخي المدينة عبر العصور. |
حرات وثنيات ومعالم المدينة الجغرافية. |
القبر الشريف، والروضة الشريفة، تاريخ وأحكام وتشريع. |
تمور المدينة " فضائل وبركات". |
ويتفق الشاعر والناقد سعد الرفاعي في طرحه مع الأستاذ الحارثي في التركيز على بعض الأفكار التي تخدم اختيار مدينة المصطفى لهذا الشأن حيث ذكر: إن اختيار المدينة النبوية عاصمة للثقافة العربية لأمر له أهميته المتفردة عن أي مدينة أخرى فالمدينة كانت النواة لتأسيس وبناء عربية الدولة الإسلامية الفتية التي غمرت بأنوارها المشرق والمغرب وكانت هي مركزالخلافة الإسلامية ومنطلق الرؤى لرسم السياسات وتشكيل وجدان وذاكرة أصقاع الدولة الإسلامية وجميع البلدان التي تقع تحت سيادتها ومنها بلادي فارس والروم ولهذا فالعودة إلى المدينة يعني العودة إلى الجذور والمنبع؛ الأمر الذي يتطلب منا توجيه الجهود نحو إعادة قراءة ثقافتنا وموروثنا وفق رؤية جديدة مغايرة تتحرر من القراءات السابقة دون رفض.. وتؤسس لقراءات مستقلة دون حرج أو خوف ولعلنا في هذا الصدد نقترح بعض الأفكار التي لا أظن أنها غائبة عن أذهان المعنيين.. ولكنها من باب التذكير والتفاعل ومنها: |
1- تشكيل مجلس ثقافي للمناسبة يعنى بتوحيد جهود جميع الجهات المعنية بالشأن الثقافي كالنادي الأدبي والجامعات ومركز المصحف الشريف ومركز دراسات المدينة وإدارة التربية والتعليم وبعض الشخصيات المعنية بالشأن الثقافي للتخطيط لهذه المناسبة وفعالياتها. |
الدبيسي:المناسبة تمنحنا فرصة ناجزة إلى إعادة تقديم المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية |
2-أهمية المشاركة المجتمعية لما لذلك من أثر إيجابي في تهيئة المجتمع للتفاعل مع المناسبة وانعكاس ذلك على أفراده ويكون ذلك من خلال فتح القنوات للمشاركة والإسهام في التخطيط والتنفيذ وتصميم الشعار والمشاركة في الفعاليات. |
3-لا بد من استثمار المناسبة بما يخدم ديمومة الثقافة في المنطقة وكذلك مايمكن إعادة تصديره إلى الخارج. |
4-يحتاج الزائر إلى المدينة النبوية إلى استعادة الذاكرة الإسلامية عبر عصورها المختلفة ،ولهذا فإنني أتمنى تدشين (مركزالمدينة النبوية للتراث الحضاري) بحيث يتضمن اجنحة متعددة منها مايختص بالتراث والآثار.. ومنها مايختص بالمخطوطات.. ومنها جناح عبارة عن بانوراما مصورة تحكي تاريخ المدينة في صور، إضافة إلى قاعات عرض مرئي لأفلام وثائقية عن المدينة بحيث يصبح هذا المركز من معالم المدينة المنورة السياحية والثقافية. |
5- تنظيم مؤتمر دولي حول (حاجة العالم المعاصر للإسلام). |
6- التعاون مع مؤسسة الفكر العربي لتنظيم ملتقى ثقافي عربي عن مستقبل الثقافة العربية. |
ويواصل الرفاعي تقديم أفكاره فيقول: |
- اقتراح موضوعات لدراسات بحثية عبر مسابقة دولية حول بعض الجوانب مثل : |
- دراسة مؤطرات الثقافة المدنية الحالية وأهم المؤثرات فيها ومدى اتساقها أو افتراقهاعن الثقافة الموروثة. |
سمات الشخصية الثقافية المدنية عبر العصو رالمختلفة |
* خطب الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين جمعاً ودراسة. |
* موقف الإسلام من الآخر (المدينة نموذجاً) |
* المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي. |
* إعادة قراءة الحوادث والفتن وفق المعطيات المعاصرة والمستجدات الفكرية والمعرفية |
8- إطلاق قناة خاصة بالمناسبة، وتدشين موقع الكتروني لها. |
9- إقامة مجموعة من المسابقات التي تشجع على القراءة مثل: تلخيص كتاب – أفضل كتاب- القارئ الصغير |
10- إطلاق مشروع كتاب الشهر بحيث تتم طباعة أحد الكتب المتميزة وذات الصلة بالمدينة النبوية لكل شهر حاملا شعار المسابقة بحيث يطرح ما لايقل عن اثني عشر عنوانا خلال العام ويمكن التنويع بحيث يكون هناك كتاب الشهر في أكثر من فرع من فروع المعرفة. |
الشاعر إبراهيم الوافي يقدم جملة من الاقتراحات تخدم هذا الاختيار فيقول: |
مثل هذا الاختيار أظنه فرصة عالمية لتقديم المدينة المنورة ..كمحضن للنور الأول بأبعاد ثقافية يمكننا من خلالها أن نقدم الدين الإسلامي كمنظومة حياتية، بمعنى أوضح يمكن أن يجتمع في الفعاليات المصاحبة التاريخ والجغرافيا معا من خلال تكامل منتظر بين وزارتي الثقافة والإعلام والسياحة والآثار معا.. بحيث ترتبط الفعاليات والأنشطة بالأماكن التراثية المتنوعة فيها.. ولابأس من الاستعداد الخدماتي منذ الآن لمثل هذه الرؤيا التي تعطي هذا الحدث خصوصية فعلية ..مقارنة باجتهاد المدن في التجارب السابقة في تفعيل الحدث وربطه بالمدينة ثقافيا وتاريخيا.. هذا من ناحية، من ناحية ثانية، وحتى على مستوى التشكيل المدني الحديث للمملكة تحتل المدينة المنورة صدارة منطقية في ظل انفتاحها على الآخر كمنطقة مقدّسة.. وبالتالي يجب أن تكشف الفعاليات المصاحبة والرؤية العامة لهذا الاختيار ويمكن تحقيق ذلك بطرق متعددة لعل أسهلها تزيين مرافقها الحكومية طوال العام بلوحات تشكيلية تحاكي حاضر المجتمع وأولويته في التشكيل المدني. |
كذلك من الأمور التي يمكن تفعيلها في هذا اليوم عقد أنشطة ثقافية خاصة بالمدينة.. كأمسية شعرية لشعراء المدينة المتناثرين في المملكة واجتماعهم في يوم المدينة الشعري على سبيل المثال.. وفي آخر الأمر أظن أن القائمين على مثل هذه المهمة قادرون على فهم خصوصية (طيبة) وأولويتها التاريخ كمحضنٍ للنور الأول. |
ويختتم الناقد الأستاذ محمد الدبيسي عضو نادي المدينة المنورة الأدبي هذا المحور بكون المدينة استطاعت أن تقيم نظام الدين والدولة في وقت واحد حيث قال: هي عاصمة للثقافة الإسلامية بالمعنى المحقق لهذه المفردة: (عاصمة)؛ لما شهدته واحتوته من مفاصل ومراحل التحول التاريخي في مسيرة الإسلام والدعوة، ولما أسسه فيها النبي الأكرم عليه صلوات الله وسلامه من قيم في التعامل، والتعايش والتكامل بين الثقافات والعرقيات والأديان. ففيها كان نظام الدين والدولة قد استقام بإرادة الرسول صلى الله عليه وسلم وإدارته، ورعاه من بعده خلفاؤه الراشدون رضوان الله عليهم، وتأتي هذه الاحتفالية وكأنها تعيد المجرى والسياق إلى منبعه الأول وجذره الأصيل. |
إذ تحفل المدينة المنورة بمقومات معرفية وحضارية، تسوِّغ الاختيار وتحظى بمقوماته وتعزز شرعيته ومشروعيته الموضوعية. |
فثمة مدونات ورحلات ومشاريع معرفية رائدة، وآثار ومعالم تاريخية عريقة، ومنجزات ثقافية متعددة، وحركة أدبية خلاّقة، وتركيبة سكانية فريدة ,وقبل ذلك وبعده -قيمة دينية تحتل مكانها العميق في وجدان المسلمين، وكل ماسبق يشكِّل رمزية ما، بالإمكان استثمارها وتوظيفها بما ينزاح بالمناسبة من الطابع الاحتفالي المحض؛ إلى التمثل الفعلي والتعبير الجاد عن كل تلك المقومات والعناصر. |
مناسبة كهذه.. وكأنها تختار مواقيتها في زمن طغى فيه الشكل والهامش على الجوهر والمتن الأصيل، ورانت فيه الأشياء والماديات على الروحانيات والمعاني، وتغوَّلت عادات الاستهلاك والفراغ الروحي على قيم الإنتاج ودور وفاعلية الإنسان . فنحن في خضم صراع عولمي يكاد يفرِّغ الكيان الإنساني من كينونة القيم ..! وكأن المناسبة تمنحنا فرصة ناجزة إلى إعادة تقديم المدينة (عاصمة للثقافة الإسلامية)، وبكل مايمكن أن يتأتى هذه المناسبة من مواجهة طغيان المادة وتصحر الوجدان وجفاف المعنى وغيابه أحياناً. |
ويضيف الناقد الدبيسي حديثه: المدينة المنورة (مكان لكل الأمكنة) ووطن لكل المسلمين تستعيد اعتبارها ومكانتها الحقيقية في وعي المسلمين فتنفض عنهم غبار الهامش الطاغي وسلطان العولمة المتوحش. |
المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية.. لاتبتدر بدءاً تشكيل أبعاداً لمعنى (عاصمة للثقافة) في أذهان الناس ؛ وإنما تعيد استئناف دورها ومكانتها في أذهان ووجدان الناس، وتُجلِّي صورة فريدة للمدينة المكان والمعنى. |
وتعيد تقديم صورة (الثقافة والإسلام): المثل والقيم والمبادئ والسلوك والمعرفة؛ كما نشأت واستقامت في أفيائها المورقة ذات زمن. |
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء الأول (المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية) لعام1434ه 2013م ، بحضور معالي ... |
تقدم تكنولوجيا النانو ، وشركة (OTCBB : AVNA) ذكرت اليوم ان Owlstone تكنولوجيا النانو ، وشركة ("Owlstone") تلقت طلبية لعمل تطوير التطبيقات من شركة التصنيع الغذائي العالمي. |
ونستار |
النظام يتكون من برنامج عمل يستند الخروج من الاختبار الأولي Owlstone ناجحة لحاجة معينة داخل المنظمة لتصنيع عمل العملية. |
"في حين تقتصر التفاصيل المتاحة على الفوز بهذا العقد ، ويسرنا أن نرى بعض المشاريع الرائدة في السعي من خلال التحرك Owlstone في المرحلة المقبلة" ، وعلق جون Buttles ، مدير التنفيذي لشركة المسبق وتكنولوجيا النانو "في خطاب للمساهمين من Owlstone 5 أبريل 2010 ، ذكر Owlstone عدة برامج جارية لمنتج ونستار من أجل التطبيقات الصناعية مراقبة العملية. يسرنا أن Owlstone يتم تنفيذ هذه البرامج التي تستهدف تطبيقات مع نشر الحجم الكبير مع العملاء البارزين ، مما يدل بوضوح على خصائص كشف متفوقة من Owlstone في التكنولوجيا وأهميتها في التطبيقات الصناعية لمراقبة العمليات ". |
Owlstone لونستار المنتج هو جيل جديد من الأجهزة التحليلية التي تستخدم FAIMS Owlstone التي تمتلكها ، وأنشأ (حقل غير المتناظر ايون التنقل الطيف) التكنولوجيا. ويمكن تدريب ونستار للرد على مجموعة واسعة من السيناريوهات الكيميائية ودمجها بسهولة مع أجهزة استشعار أخرى وأنظمة الطرف الثالث. ونستار الأدوات التقليدية تتفوق في مجالات حرجة من سرعة الاستجابة ، والحساسية ، وبراعة ، واستهلاك الطاقة والحجم والوزن. الدولة القوية الصلبة FAIMS رقاقة في قلب الصك ونستار قادر على الكشف عن العوامل الكيميائية في تركيزات منخفضة تصل إلى بضعة أجزاء لكل مليار ، مما يجعل ونستار مناسبة بشكل مثالي لطائفة واسعة من التطبيقات بدءا من عملية الرصد على الانترنت لبناء مختبر البحث والتطوير. |
المصدر : http://www.owlstonenanotech.com/ |
بسبب موقف بغداد المؤيد لنظام الأسد وسط مخاوف من تفجر الأوضاع الداخلية |
كشفت مصادر في ائتلاف "العراقية" برئاسة إياد علاوي ل¯"السياسة" ان آلاف العناصر المنضوية في تنظيمات الصحوات السنية التي قاتلت تنظيم "القاعدة" في السنوات السابقة, أدت تشكيل "الجيش العراقي الحر" أسوة ب¯"الجيش السوري الحر" بهدف مقاتلة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لمواقفها المؤيدة لنظام بشار الاسد. |
وقالت المصادر ان بعض الضباط الكبار المتقاعدين في الجيش العراقي السابق انضموا الى "الجيش العراقي الحر", مشيرة إلى وجود تنسيق بين الأخير وبين "الجيش السوري الحر" لتأمين الحدود المشتركة العراقية السورية ومنع وصول اي دعم عسكري لنظام الاسد عبر العراق. |
واضافت ان تشكيلات جديدة ل¯"الجيش العراقي الحر" سيعلن عنها في محافظات نينوى والأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك وبغداد في الفترة القريبة المقبلة, وان هناك توجهاً من بعض الضباط في الجيش العراقي الحالي للالتحاق ب¯"الجيش العراقي الحر" لقناعتهم بأن تأسيس القوات العراقية لازال يخضع لمعايير طائفية, كما ان إيران لازالت تتمتع بنفوذ قوي داخل القوات الحكومية. |
واشارت المصادر الى ان "حزب البعث" المنحل بقيادة عزت الدوري دخل على خط انشاء "الجيش العراقي الحر", وان بعض الدول الاقليمية اعطت اشارات ايجابية لمساندة هذا الجيش في مواجهة تحالف حكومة المالكي مع النظامين الايراني والسوري. |
في سياق متصل, قالت اوساط في "التحالف الشيعي" الذي يقود حكومة المالكي ل¯"السياسة" ان القادة العراقيين يتعاطون مع موضوع "الجيش العراقي الحر" بجدية استثنائية, في ظل ورود معلومات عن اجتماعات بين قيادة "الجيش السوري الحر" داخل سورية وفي تركيا وبين قيادات بعثية عراقية وقادة الاجهزة الامنية في النظام السابق بهدف وضع ستراتيجية لشن حرب ضد حكومة المالكي فور انهيار نظام الاسد. |
وأكدت أن إنشاء "الجيش العراقي الحر" هو احد المؤشرات التي تثبت ان تداعيات الازمة السورية ستتجاوز كل التوقعات على الصعيد العراقي. |
واضافت الاوساط الشيعية ان الكتل السياسية الكبيرة في العراق ابدت رغبتها الملحة في وضع الملف السوري وانعكاساته على الوضع العراقي في صدارة الملفات التي سيناقشها الاجتماع الوطني العام الذي يحاول الرئيس جلال طالباني عقده في أقرب فرصة, لإدراكها أن قوانين ادارة اللعبة السياسية العراقية يجب ان تتغير بعد سقوط الاسد, وإلا فإن النظام السياسي العراقي سيواجه أزمة داخلية وإقليمية مدمرة. |
وكشفت الاوساط ان هناك خطين سياسيين في "التحالف الشيعي": خط يريد تعزيز هيمنة التحالف اذا سقط الاسد في سورية وايران تؤيد هذا التوجه بقوة, والخط الآخر يريد تعزيز الشراكة السياسية لتقوية النظام الديمقراطي في العراق وتؤيده بعض المرجعيات الدينية في مدينة النجف وفي الصدارة المرجع الاعلى علي السيستاني الذي يرى انه يجب على القوى السياسية العراقية ان تزداد وحدة و تماسكاً وتفاهماً لمواجهة مرحلة ما بعد الأسد. |
إلى ذلك, أكد عضو اللجنة الامنية في محافظة الانبار سعد عبد الله وجود تحركات ودعوات داخل المحافظة للإنضمام الى "الجيش العراقي الحر". |
وقال ل¯"السياسة" ان المعلومات المتوافرة لديه تفيد بأن عملية انشاء "الجيش العراقي الحر" في الانبار ليست بارزة على الارض بخلاف محافظة نينوى شمال العراق التي شهدت استعراضاً ل¯"الجيش الحر" في الايام القليلة الماضية, مضيفاً ان هناك صلة بين "الجيش العراقي الحر" و"الجيش السوري الحر", لكن الأمر لازال غير واضح في الوقت الراهن خاصة أن الحدود العراقية – السورية تشهد حرباً حقيقية بين "الجيش السوري الحر" وبين قوات الاسد. |
من جهته, حمل النائب في "جبهة التوافق السنية" وليد المحمدي المالكي مسؤولية تداعيات تشكيل "الجيش العراقي الحر". |
وقال ل¯"السياسة" ان موقف المالكي المناهض للثورة السورية والمتعاطف مع نظام الاسد أسهم بشكل كبير في ان يفكر بعض العراقيين في تشكيل "الجيش الحر" في محاولة للتصدي لما يعتبرونه مناصرة طائفية من قبل الحكومة العراقية للنظام السوري. |
واضاف المحمدي ان المالكي ارتكب خطأ فادحاً بسبب الموقف من الازمة السورية وسيكون لهذا الخطأ تداعياته على مستوى تفتت الجبهة الداخلية في العراق وانهيار عملية المصالحة الوطنية التي استغرق انجازها سنوات, لكنها ضاعت في شهور بسبب موقف الحكومة العراقية السلبي من ثورة الشعب السوري. |
واعتبر ان رهان حكومة المالكي على بقاء نظام الاسد هو رهان خاسر, وبالتالي ستكون عواقبه وخيمة في المستقبل لأن قسماً كبيراً من السوريين سيكون ناقماً على الموقف العراقي بعد سقوط النظام السوري وانتصار الثورة. |
المصدر: السياسة |
|أهداف الحوار حول الإنتاجية| |
من أهم أهداف الحوار حول الإنتاجية أن تصبح الإنتاجية على المدى البعيد هي الهدف الوحيد الذي يرتبط به تحسن مستوى العيش كليا مع قدرة الاقتصاد على الترفيع في حجم الإنتاج للعامل الواحد. إن الترفيع في الإنتاجية هو السبيل الأمثل لضمان نمو متواصل وتحسن مستمر لمستوى العيش. لهذا تبدو الإنتاجية ضرورة ملحة خاصة بالنسبة لاقتصاد متفتح ومندمج في محيطه الخارجي مثل الاقتصاد التونسي وهو ما يملي الحرص على دفع النمو والتقليص في نسبة البطالة وتحسين المقدرة الشرائية وتوسيع الطبقة الوسطى. إن الإنتاجية في تونس قد سجلت تحسنا متواصلا وتتنامى مساهمتها في النمو بفضل مختلف الإصلاحات التي تم إدخالها لإضفاء المزيد من النجاعة على دواليب الاقتصاد ومختلف البرامج التي تم تنفيذها لتقليص التكلفة وتأهيل وحدات الإنتاج على غرار برنامج التأهيل وبرنامج الاقتصاد في الطاقة وتحسين الجودة وغيرها. |
التعريف بالحوار الوطني حول الإنتاجية: |
يمثل القرار الرئاسي بتنظيم استشارة وطنية حول الإنتاجية أهمية قصوى في هذه المرحلة لوضع برنامج متكامل وإستراتيجية واضحة المعالم في مجال الإنتاجية وان هذه الاستشارة هي بمثابة الحوار لمعرفة الأفكار والخروج بمقترحات عملية من شانها تحسين منظومة الإنتاجية أمام تفتح الاقتصاد التونسي على العالم واشتداد المنافسة والمزاحمة مع الدول الاقتصادية الكبرى، لقد تطور القطاع الفلاحي وكذلك الصناعة في تونس وأمكن تحقيق إنتاجية معتبرة، لكن يبقى المجال كبيرا لتحسين الإنتاجية في مختلف القطاعات. ولا بد من بذل مزيد الجهود في مراكز البحث وفي المدارس الفلاحية والتكوين المختص والاعتقاد أن الطريق مازالت طويلة. |
إن بعض المعدلات والأرقام العالمية تتطلب الاعتناء أكثر بمستوى الإنتاجية، ويكفي القول أن فالإنتاجية اليوم في تونس تتراوح بين 20٪ و40٪ حسب القطاعات. كما أن كلفة النقل تمثل 20٪ من التكلفة العامة، في حين هذه الكلفة في العالم لا تزيد عن 10٪.، إلى جانب تأخير إسناد الرخص، والتداخل الإداري وركود البضاعة في مواقع الشحن والتعبئة وتعطل صرف الأموال وغيرها، تعتبر من المواضيع الهامة التي يطرحها موضوع الإنتاجية في تونس. واليوم هناك برنامج كامل في هذه المسألة للوصول إلى هدف معين وتحقيق الوفاق التام بين جميع الأطراف المتدخلة والمعنية بتحسين الإنتاجية. |
من هنا يمكن إعطاء تعريف واضح وموحد لمفهوم الإنتاجية يتمثل في تحسين محيط العمل من آلات ووسائل وأساليب والتغلب على العوائق والتنظيم وتثمين وقت العمل ومواجهة الظروف المناخية. إن الإنتاجية عملية متكاملة لا تستثني أي جانب في جميع القطاعات للحصول على جودة عالية للمنتوج وكذلك تحقيق مردود قياسي في العمل والعطاء والإنتاج في أي مجال وفي أي قطاع. |
إن الإنتاجية تتسم بطابعها الفني إذ يقع احتسابها على أسس علمية، كما يستوجب تحليلها وتدقيق محدداتها ومعرفة مصادر تطويرها القيام بأشغال فنية موضوعية، وهي تتضمن كذلك أبعادا اقتصادية واجتماعية باعتبار أهمية جملة من العناصر على غرار المنافسة والحوار داخل المؤسسة والشفافية والتكوين وتقليص التغيب عن العمل فضلا عن نجاعة السياسات الرامية إلى تحسين المحيط الخارجي للمؤسسة، وبالتالي فإن تحسين الإنتاجية مسؤولية كل الأطراف من مؤسسة وإدارة وجماعات محلية وعمال وغيرهم. ومن هذا المنطلق سيمكن الحوار من مزيد التعمق في هذه المسائل وتحديد المسؤوليات والتوصل إلى ميثاق وطني حول الإنتاجية يكون ملزما لكل الأطراف الاجتماعية بما يمكن من تحسين هذه الإنتاجية بصفة ملحوظة وهو ما يضمن في نفس الوقت مرابيح هامة للمؤسسات وتكثيف إحداثيات الشغل والترفيع في الأجور مع ضمان مواصلة تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. |
وقد وقع الاعتماد على منهجية علمية، خاصة فيما يتعلق بالمعطيات حول الإنتاجية وتدقيق محدداتها، تتوخى منهجية ميدانية للاطلاع على تجارب ناجحة في تونس وفي الخارج وسوف يتم استدعاء بعض المؤسسات من تونس ومن الخارج (فرنسا، فنلندا، سنغافورة وكوريا) للاستماع إليها والوقوف عند أهم المعطيات والظروف التي تعيشها وكذلك واقعها اليوم أمام التحولات الاقتصادية العالمية. كما سيتم الاعتماد على التقنيات الحديثة للاتصال بإحداث موقع واب خاص بهذا الحوار الوطني حول الإنتاجية حتى يتسنى مساهمة أكبر عدد ممكن من الأطراف المعنية بهذا الحوار مع الحرص على أن يواكب الإعلام بكل وسائله مختلف مراحل هذا الحوار والإعداد له وتنظيم منابر حوار في الوسائل السمعية والبصرية وغيرها. كذلك سيتم العمل على نشر ثقافة الإنتاجية خاصة على مستوى المدارس والمعاهد وفي المؤسسات. |
إن الإنتاجية متصلة أساسا بمحيط المؤسسة وتنظيم أساليب العمل والتجديد وحسن توظيف التقنيات الحديثة للاتصال والإعلام مع ضرورة إضافة عنصر مهم وهو توزيع بعض من أرباح المؤسسات على العمّال والإطارات وهو عنصر فعّال لمزيد النهوض بالإنتاجية. |
لقد انطلقت اللجنة الفنية المصغرة في إعداد التقارير حول الإنتاجية وسيتم استدعاء مؤسسة تونسية أو أجنبية مقيمة في تونس للاستماع إليها كل أسبوع. وفي شهر أفريل ستجتمع اللجنة الوطنية لتدارس التقارير وتنظيم لقاءات إقليمية في مختلف مناطق البلاد وكذلك تنظيم أول جولة للحوار الوطني حول الإنتاجية، أما في شهر ماي القادم فستجتمع اللجان الفنية للتعمق في المواضيع المطروحة على مستوى الجولة الأولى للحوار وإعداد ميثاق وطني مع إمكانية إمضائه من قبل كل الأطراف المعنية. |
لقد تحسنت الإنتاجية بالمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي لتنحصر في حدود 23٪ بالنسبة للقطاعات المتفتحة على الخارج، بينما تبلغ 63٪ بالنسبة للقطاعات المحمية و40٪ بالنسبة لقطاعات الخدمات وهو ما يعني أن هناك هامشا كبيرا لمزيد تحسين الإنتاجية وذلك من خلال مواصلة تحرير الخدمات وتعزيز الاندماج في الاقتصاد العالمي. |
وهناك عوامل عديدة تستدعي تحسين الإنتاجية مثل ظهور اختصاصات أخرى في الاقتصاد والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة. كذلك ضرورة التعامل مع الإنتاجية في مفهومها العام وكذلك في مفهوم المؤسسة ومزيد الانفتاح على الأسواق الجديدة خصوصا في آسيا ودعم منظومة التصدير وتحسين الأجور باستمرار وتوفير مواطن الشغل والاستفادة من كل ما يمكن أن يتحقق من وراء تحسين الإنتاجية. |
والآن وقد انطلقت أعمال اللجنة الوطنية التي تضم ممثلين عن الوزارات والكفاءات الوطنية ويتمثل دورها الأساسي في تنظيم الحوار الوطني حول الإنتاجية وهي تضم حوالي 70 عضوا، وهناك لجنة فنية أخرى تضم 6 أعضاء، لا بد من العمل على تحسين مستوى الإنتاجية وتحقيق مؤشرات هامة فيها من خلال الابتكار والتجديد والتعامل بطرق تكنولوجية جديدة، وهنا الحديث يشمل القطاع العام والقطاع الخاص على حد السواء. وسيتم خلال لجنة الحوار الوطني حوصلة الأعمال وتقديم مسودة اقتراحات في الندوة الوطنية المزمع عقدها في شهر جوان المقبل بحضور مختلف الأحزاب والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني لخروج بميثاق وطني حول الإنتاجية. وسيتم الاستئناس في أعمال اللجنة الوطنية بمختلف دراسات المقارنة والتقارير الدولية في مجال الإنتاجية. |
محاسن الأخلاق .... الصراحة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن النصيحة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة..". الحديث،من هنا ربى الإسلام أهله على قول الحق وإن كان مرا ، وعلى الصراحة مع القريب والبعيد. |
والصراحة في اللغة هي الوضوح والخلوص من الالتواء،ويعرفها بعضهم بقوله: (إظهار الشخص ما تنطوي عليه نفسه ، من غير تحريف..ولا مواربة .. بحيث تكون أفكاره واضحة جلية ، وبحيث توافق أفعاله أقواله..).( الخلق الكامل لمحمد أحمد جاد المولى). |
النبي يربي أصحابه على الصراحة: |
فعند بيعة العقبة وقبل أن تتم البيعة قام أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله إن بيننا وبين القوم حبالا (يعني اليهود) وإنا قاطعوها،فعل عسيت إن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟عندئذ أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتبسم: "بل الدم الدم ، والهدم الهدم.أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم".فلم نجد منه غضبا أو تبرما أو انفعالا أو إنكارا على هذا الرجل بسبب صراحته ، إنما وجدنا تعظيما لهذا الخلق في نفس هذا الرجل والأمة من ورائه. |
وحين صلى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة رباعية ركعتين قال له ذو اليدين بكل أدب وتوقير واحترام وصراحة أيضا:يا نبي الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟. فقال صلى الله عليه وسلم: "لم أنس ولم تقصر".عندئذ أجاب الصحابة رضي الله عنهم بكل صراحة:بل نسيت يا رسول الله. فلم يعنفهم ولم يعتب عليهم ولم يستشعر حرجا فأكمل الصلاة وسجد للسهو. |
فأين أصحاب الوجاهات من هذا الخلق؟ وهل يتحملون صراحة الأتباع كما كان يتحملها رسول الله صلى الله عليه و سلم؟. |
ولما أشيع أن رسول الله أهدر دم رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول قائلا: يا رسول الله إنه قد بلغني أنك تريد قتل أبي فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرني به فأنا أحمل لك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني ، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله ، فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس ،فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار. بهذه الصراحة والوضوح واجه هذا الصحابي الجليل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان جوابه: " بل نترفق به نحسن صحبته ما بقي معنا". |
لا خير فيكم إذا لم تقولوها |
نعم هكذا قرر عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قام رجل يأمره بتقوى الله عز وجل فاعترض بعض الحاضرين ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوه فليقلها ، لا خير فيكم إذا لم تقولوها ، ولا خير فينا إذا لم نقبلها. |
احترام الصريح لصراحته |
يجب أن نكون عونا للناس على المصارحة ، ولا ينبغي أن نشدد عليهم إذا صارحونا بما في أنفسهم ولو كانت الصراحة تعبيرا عن ضعف بشري يعتري النفس، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فإنه لما جاءه بشير بن الخصاصية رضي الله عنه يبايعه وافق بشير على كل شيء إلا الجهاد والصدقة، وكان مما قال يومئذ:أما الجهاد فإني رجل جبان وأخاف إن حضر القتال أن أخشع بنفسي فأفر فأبوء بغضب من الله.فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا بشير: لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة؟". بايعه بشير على كل شيء.فانظر كيف استقبل الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة هذا الرجل ولم يعلق على وصفه نفسه بالجبن بلفظ يجرحه أو يؤذيه. |
مفاهيم مغلوطة |
إن بعض الناس قد سادت عندهم مفاهيم مغلوطة في هذا الجانب فبعضهم يرى أن من لوازم الصراحة سوء الأدب ؛ فتراه غليظا شديدا إذا نصح ، مستخدما الألفاظ الجارحة والكلمات النابية فلا يترتب على نصحه خير؛لأنه أخطأ الطريق بل أفسد من حيث يريد الإصلاح.وقد رأينا فيما سقناه من أمثلة فيما سبق كيف أن الصراحة كانت مقترنة بأدب جم وحرص على مشاعر الآخرين مما يجعل النفوس منقادة للنصيحة متقبلة لها. |
ومن المفاهيم المغلوطة هنا أيضا خلط البعض بين المداراة والمداهنة ، فتراه يقر المنكر ويعاشر الفاسق ولا ينطق بكلمة بحجة المداراة أو مراعاة المصالح والمفاسد مع أن الفرق بين المعنيين كبير،فالمداراة كما ذكرها العلماء خلق من أخلاق المؤمنين يعني خفض الجناح للناس، ولين الكلمة، وترك الإغلاظ لهم في القول.وذلك من أقوى أسباب الألفة. في حين أن المداهنة كما بينها العلماء هي معاشرة الفساق وإظهار الرضا بما هم فيه من غير إنكار عليهم.ولا شك أن مثل هذا السلوك محرم في شريعتنا. |