text
stringlengths
0
233k
2- إذا رأت الدم قبل عادتها بيوم أو يومين حتى لو كان بغير صفات الحيض.
3- إذا رأت الدم أثناء العادة وقد تأخر يوماً أو يومين أو أكثر عن بدايتها حتى لو كان بغير صفات الحيض.
4- إذا رأت الدم بصفات الحيض (3) حتى لو كان في غير أيام العادة بشرط أن يكون بينه وبين انقطاع الدم الذي رأته في العادة السابقة فاصل عشرة أيام التي هي أقل الطهر.
مسألة: إذا علمت بعد أن عملت عمل الحائض وتركت الصلاة والصوم مثلاً أن الدم الذي رأته ليس بحيض لأنه أنقطع قبل ثلاثة أيام فعلها أن تقضي صلاتها وصومها.
ثانياً: ماذا تصنع إذا انقطع الدم أثناء أيام العادة؟
الجواب: إذا انقطع الدم أثناء أيام العادة فهنا صورتان:
الصورة الأولى: أن تعلم بانقطاع الدم بمعنى أنها لا تحتمل وجود الدم في باطن الفرج اصلا فلا يلزمها الاستبراء وسيأتي معناه وهنا قسمان:
1- أن تعلم أن الدم سيعود في أيام العادة أو بعدها بصفات الحيض ولن يتجاوز العشرة فهنا يجب عليها (4) أن تعمل عمل الحائض.
2- إذا لم تعلم أن الدم سيعود – حتى لو ظنت أنه سيعود – وجب عليها الغسل عن الحيض ويجب عليها الصلاة والصوم فلو عاد الدم بعد ذلك في أيام العادة أو عاد بعد العادة بصفات الحيض (5) وانقطع قبل اليوم العاشر من أول رؤية الدم كان جميع الدم وأيام النقاء (6) التي انقطع فيها الدم حيضاً وعليها قضاء الصوم الواجب لو صامته, والأحوط استحباباً أن تجمع في أيام النقاء بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة.
الصورة الثانية:
إذا لم تعلم بانقطاع الدم تماماً بمعنى أنها تحتمل بقاء الدم في باطن الفرج – ولو كان الاحتمال ضعيفاً – فيلزمها في هذه الصورة الاستبراء لتعرف هل أن الدم انقطع أم لا؟
معنى الاستبراء: هو طلب براءة ونقاء الرحم من الدم وذلك لتحصيل العلم بالنقاء.
وكيفيته: أن تدخل قطنة في الموضع وتصبر عليها قليلاً (7) ثم تخرجها, فإن خرجت القطنة ملوثة بدم بصفات الحيض أو ملوثة بصفرة في أيام عادتها يلزمها البقاء على أعمال الحائض, إن خرجت القطنة نقية فهي طاهرة وتعمل عمل الطاهرة. والأولى في كيفية الاستبراء أن تقوم وتلصق بحائط أو عمود أو غيره وترفع إحدى رجليها ثم تدخل القطنة.
ثالثاً: ماذا تصنع إذا انقطع الدم بعد أيام العادة قبل أن يتجاوز العشرة؟
الجواب: تصنع كما تصنع السابقة التي انقطع دمها أيام العادة "في الصورة المتقدمة" ولكن تختلف هنا في الصورة الثانية وهي: انها إذا استبرأت وخرجت القطنة ملوثة بالصفرة مثلاً فهي مستحاضة (8) وتعمل عملها.
وأما إذا أخرجت القطنة ملوثة بدم بصفة الحيض فتكون مثل التي تجاوز دمها أيام العادة بصفات الحيض فتعمل عملها من الاستظهار وغيره كما سيأتي في الفقرة الآتية بعد قليل.
تنبيه: إذا قلنا يلزمها الاستبراء فمعنى هذا انه لا يجوز لها أن تقول أني حائض وتترك الصلاة والصوم الواجب بدون أن تستبرىء, وأيضاً لا يجوز لها أن تقول إني طاهرة فتغتسل وتصوم بنية جازمة.
مسألة: إذا غفلت أو نسيت وتركت الاستبراء واغتسلت وصلت وصامت ثم تبين بعد ذلك وعلم أن غسلها وقع في حالة نقاء الرحم فغسلها وصلاتها وصيامها صحيح, وأما إذا لم تعلم بأن الغسل حصل في وقت النقاء فغسلها وصلاتها وصيامها باطل, وعليها الإعادة.
مسألة: إذا تركت الاستبراء بدون عذر واغتسلت وصلت وصامت برجاء أن تكون نقية ثم علمت أن غسلها وقع في وقت النقاء فعلها صحيح إذا تحقق قصد القربة منها, وأما إذا أتت بالصلاة والصوم جازمة بوجوبهما وهي لا تعتقد عدم الحيض فعملها باطل.
مسألة: إذا لم تتمكن من الاستبراء لأنها في مكان مظلم أو عمياء أو لم تجد قطنة أو غير ذلك فلا تستطيع معرفة نقائها فالأحوط وجوباً (9) أن تغتسل في كل وقت تحتمل فيه النقاء وتعمل عمل الطاهرة فتصلي وتصوم إلى أن تعلم بحصول النقاء ثم تعيد الغسل والصوم.
الهامش:
(1) الشيخ التبريزي دام ظله الشريف: تبقى على حكم عادتها الأولى.
السيد السيستاني دام ظله الشريف: يجري عليها حكم المضطربة.
(2) السيد السيستاني دام ظله الشريف: يضاف إلى الصور المذكورة ما يأتي:
* إذا رأت الدم قبل زمان عادتها بأكثر من يومين مع صدق تعجيل العادة بحسب عرف النساء.
الشيخ التبريزي دام ظله الشريف: يضاف إلى الصور المذكورة ما يأتي:
* إذا رأت الدم قبل زمان عادتها بأكثر من يومين مع احتمالها أن وقت العادة قد تقدم.
* إذا رأت الدم بعد نهاية العادة بيوم أو يومين أو أكثر مع احتمالها أن وقت العادة قد تأخر.
(3) السيد السيستاني دام ظله الشريف: وكذا لو كان بغير صفات الحيض مع العلم باستمراره ثلاثة أيام, ومع احتماله, فالاحوط لزوماً الجمع بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة.
(4) السيد السيستاني دام ظله الشريف: عليها على الأحوط لزوماً أن تجمع بين أعمال الطاهرة والحائض.
(5) السيد السيستاني دام ظله الشريف: أو بغير صفات الحيض.
(6) السيد السيستاني دام ظله الشريف: عليها أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة على الأحوط وجوباً في أيام النقاء.
(7) السيد السيستاني دام ظله الشريف: إذا كان ينقطع عنها الدم فترة يسيرة متعارفة وجب عليها أن تصبر أكثر من تلك الفترة.
(8) السيد السيستاني دام ظله الشريف: هذا إذا علمت بأن الدم سوف يتجاوز عشرة أيام, وأما إذا علمت بأنه سينقطع قبل العشرة فعليها أن تبقى على التحيض إلى حين الانقطاع, وإذا لم تعلم بأن الدم سينقطع قبل العشرة أو سيستمر فالأحوط الأولى لها أن تستظهر بيوم, ويجوز لها الاستظهار إلى تمام العشرة, والأحوط استحباباً ان تجمع بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة. وسيأتي معنى الاستظهار.
(9) السيد السيستاني دام ظله الشريف : تبقى على التحيض إلى أن تعلم بالنقاء وإن كان الأحوط الأولى أن تغتسل لكل صلاة وتلتزم بأحكام الحائض.
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يزال الدرس حول "ذات العادة الوقتية والعددية " وسيكون في النقطة الرابعة وما بعدها من نقاط إن شاء الله تعالى
رابعاً: ماذا تصنع إذا تجاوز الدم أيام العادة بصفات الحيض؟
للجواب على هذا السؤال نذكر صوراً:
(1) إذا علمت أن الدم سيتجاوز العشرة أيام من أول رؤية الدم وجب عليها أن تغتسل وتعمل عمل المستحاضة.
(2) إذا لم تعلم بأن الدم سيتجاوز عشرة أيام واحتملت انقطاعه في اليوم العاشر أو قبله وجب عليها الاستظهار (1) بيوم (أي تترك العبادة يوماً احتياطاً وذلك لطلب ظهور حالها, هل هي حائض أم لا؟) وبعد اليوم الذي تركت فيه العبادة استظهاراً تغتسل من الحيض وتعمل عمل المستحاضة, فإن انقطع الدم في اليوم العاشر قضت صومها لو صامت في تلك المدة, وإن زاد دمها على العشرة كان عملها صحيحاً وتقضي الصلاة والصوم الذي تركته في يوم الاستظهار.
ويجوز لها أن تستظهر بترك العبادة إلى تمام اليوم العاشر من أول رؤية الدم.
(3) إذا كان الدم مستمراً قبل عادتها وتجاوز أيام العادة وجب عليها أن تغتسل عن الحيض بعد أيام العادة, وتعمل عمل المستحاضة في الباقي ولا يجوز لها الاستظهار فإن انقطع الدم في اليوم العاشر أو قبله فجميع الدم حيض, وعليها أن تقضي الصوم لو صامت في تلك الأيام, وإن زاد الدم على اليوم العاشر من أول رؤية الدم فعملها صحيح.
خامساً: ما هو حكمها إذا تجاوز الدم أيام العادة ولم يتجاوز عشرة أيام؟
الجواب : لذلك صور:
1- إذا رأت الدم في العادة بصفات الحيض وزاد عليها إلى اليوم العاشر بصفات الحيض ثم انقطع فجميع الدم الذي في العادة والذي بعدها حيض.
وكذلك إذا رأت الدم في العادة بغير صفات الحيض وزاد عليها إلى اليوم العاشر بصفات الحيض ثم انقطع, فجميع الدم الذي في العادة والذي بعدها حيض.
2- إذا رأت الدم من أول عادتها إلى اليوم العاشر وكان جميعه بغير صفات الحيض, فيكون الدم الذي رأته في زمان العادة حيضاً, ويكون ما زاد على العادة إلى اليوم العاشر استحاضة (2).
3- إذا رأت الدم أيام عادتها بصفات الحيض وزاد على العادة إلى اليوم العاشر بغير صفات الحيض, يكون (3) ما رأته في أيام العادة حيضاً, وما رأته بعد زمان عادتها استحاضة.
وكذلك إذا رأت الدم في أيام عادتها بعضه بصفات الحيض وبعضه بغير صفات الحيض وزاد على العادة إلى اليوم العاشر بغير صفات الحيض فإن (4) الدم الذي في أيام العادة حيض حتى لو كان بغير صفات الحيض والدم الذي بعد أيام العادة استحاضة.
4- إذا رأت الدم أيام عادتها بغير صفات الحيض وزاد على العادة يومين بصفات الحيض مثلاً, واستمر بعد اليومين إلى اليوم العاشر بغير صفات الحيض يكون (5) الدم الذي رأته أيام العادة مع اليومين اللذين بعدها بصفات الحيض حيضاً, ويكون الدم الذي بعد اليومين بغير صفة الحيض استحاضة.
5- إذا رأت الدم ثلاثة أيام مثلاً في أول عادتها ثم انقطع يومين ثم رأته ثلاثة أيام أو أزيد, وانقطع قبل العشرة, فالأحكام المتقدمة تجري هنا ويكون النقاء الواقع بين دمي الحيض الواحد بحكم الحيض (6).
مثال: إذا رأت الدم في زمان العادة مثلاً ثلاثة أيام حتى لو كان بغير صفات الحيض ثم انقطع يومين, وبعدها استمر بصفات الحيض إلى اليوم العاشر ثم انقطع كان جميع الدم حيضاً, والنقاء المتخلل بين الدمين – وهو اليومان – حيضاً (7).
6- إذا رأت الدم قبل زمان عادتها بيوم أو يومين يكون حكمها كما لو رأت الدم في زمان العادة في جميع الأحكام المتقدمة.
مثال: إذا رأت الدم قبل زمان عادتها بيوم أو يومين فهو حيض حتى لو كان اليومان بغير صفات الحيض و أيام العادة بصفات الحيض.
الخلاصة:
إذا تجاوز الدم أيام العادة ولم يتجاوز عشرة أيام (8) فالدم الذي تراه في أيام العادة أو قبلها بيوم أو يومين حيض حتى لو كان بغير صفات الحيض, والدم الذي تراه بعد أيام العادة إذا كان بصفات الحيض فهو حيض وإذا كان بغير صفات الحيض فهو استحاضة, والنقاء الواقع بين دمي حيض واحد بحكم الحيض (9).
سادساً: ما هو حكمها إذا تجاوز الدم عشرة أيام؟
الجواب: إذا تجاوز دمها العشرة يكون ما في زمان العادة حيضاً حتى لو كان بغير صفات الحيض, وما قبل زمان العادة وما بعدها استحاضة كما في التفصيل الآتي:
1- إذا رأت الدم في زمان العادة و استمر بعدها وتجاوز العشرة وكان جميع الدم بصفات الحيض تجعل الحيض ما في زمان العادة والباقي استحاضة.
2- إذا رأت الدم قبل زمان العادة بيوم أو يومين أو أكثر و استمر في العادة وما بعدها وزاد على العشرة وكان جميع الدم بصفات الحيض فما كان في زمان العادة فهو حيض وما قبلها وما بعدها استحاضة.
3- إذا رأت الدم قبل العادة بيومين بغير صفات الحيض, وفي العادة بصفات الحيض, وزاد على العشرة بصفات الحيض فهنا يكون ما في زمان العادة حيضاً وما قبلها وما بعدها استحاضة.
وكذلك إذا كان جميع الدم بغير صفات الحيض.
4- إذا رأت الدم زمان عادتها وتجاوز العادة و لكن بعضه بصفة الحيض قبل نهاية العشرة وبعد ذلك استمر بغير صفة الحيض إلى أن زاد على العشرة فهنا يكون ما في زمان العادة حيضاً (10) وكذلك ما بعد زمان العادة بصفة الحيض يكون حيضاً (11) والباقي استحاضة.
5- إذا رأت الدم ثم انقطع ثم عاد وتجاوز العشرة ففيه صور:
أ- إذا كان أحد الدمين في أيام العادة والآخر بعد زمان العادة وكان جميع الدم الثاني بصفة الحيض جعلت ما في زمان العادة حيضاً والدم الثاني استحاضة (12).
وكذلك إذا كان جميع الدم الثاني بغير صفة الحيض.
أما إذا كان الدم الثاني بعضه بصفة الحيض وبعضه بغير صفة الحيض, فالدم الذي يكون بصفة الحيض (13) مع الدم الذي في أيام العادة والنقاء (14) الواقع بينهما حيض بشرط أن لا يزيد المجموع على عشرة أيام, ويكون الزائد استحاضة.
ب- إذا لم يكن كل من الدمين في أيام العادة جعلت الدم الذي بصفات الحيض حيضاً وجعلت الذي بغير الصفات استحاضة.
وإذا كان الدمان بصفات الحيض جعلت الدم الأول حيضاً والثاني استحاضة (15).
ج- إذا كان بعض أحد الدمين في العادة والدم الآخر ليس في العادة جعلت الدم الذي بعضه في العادة حيضاً والدم الآخر استحاضة.
د- إذا كان بعض كل من الدمين في العادة فهنا صور:
الأولى: فإن كان ما في الطرف الأول من العادة ثلاثة أيام أو أزيد جعلت ما في العادة من الدم الأول والدم الثاني والنقاء (16) المتخلل بينهما حيضاً, وجعلت ما قبل العادة وما بعدها استحاضة.
الثانية: وإن كان ما في الطرف الأول من العادة اقل من ثلاثة أيام:
فإن أمكن أن تجعل بعض الدم الثاني الواقع في العادة حيضاً وذلك بأن لا يزيد مجموع الدم الأول والدم الواقع في العادة من الثاني مع النقاء المتخلل بينهما على عشرة أيام فهنا يكون المجموع حيضاً (17), وما زاد على العادة استحاضة.
وإن لم يمكن أن تجعل بعض الدم الثاني الواقع في العادة حيضاً لأن المجموع يزيد على عشرة أيام, جعلت الدم الأول مع ما سبقه المتصل به حيضاً فقط, والدم الثاني استحاضة والنقاء المتخلل بينهما تكون فيه طاهرة.
سابعاً: ما هو حكمها إذا تعارض الوقت والعدد , بأن رأت دمين أحدهما في وقت العادة وعدده أقل أو أكثر من عدد العادة, والدم الثاني في غير وقت العادة بصفات الحيض وعدده يساوي عددها؟
الجواب: إذا رأت ذات العادة الوقتية والعددية دمين أحدهما في أيام العادة ولكنه أقل أو أكثر من عددها والآخر في غير أيام العادة ولكنه بعددها وكان بصفات الحيض ولم يفصل بينهما أقل الطهر أي عشرة أيام جعلت ما في وقت العادة حيضاً وإن كان متأخراً, وجعلت الثاني استحاضة.
الهامش:
(1) السيدالسيستاني دام ظله الشريف : يستحب لها الاستظهار بيوم أو يومين, أو إلى تمام العشرة من أول رؤية الدم.
(2) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: يكون جميع الدم حيضاً حتى الذي بعد العادة.
(3) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: يكون الدم في عشرة الأيام حيضاً.
(4) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: يكون الدم في تمام العشرة حيضاً.
(5) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: يكون الدم في تمام العشرة حيضاً.
(6) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة أيام النقاء.
(7) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تحتاط فيهما بالجمع كما مر.
(8) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: يكون جميع الدم حيضاً في جميع الصور.
(9) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تحتاط فيهما بالجمع كما مر.
(10) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: والباقي استحاضة حتى لو كان بصفات الحيض.
(11) الشيخ التبريزي دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة.
(12) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: هذا إذا لم يكن الدم الثاني داخلاً في العشرة من بداية رؤية الدم الأول, وأما إذا كان داخلاً في العشرة جعلت الدم الداخل في العشرة حيضاً أيضا, وتحتاط في أيام النقاء على الأحوط وجوباً.
(13) الشيخ التبريزي دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع في هذا الدم الواجد للصفات بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة.
(14) الشيخ التبريزي دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة في أيام النقاء.
السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة في أيام النقاء.
(15) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: وكذلك تجعل الدم الأول حيضاً, والثاني استحاضة إذا كان كل من الدمين بغير صفات الحيض, والأولى أن تحتاط بالجمع بين تروك الحائض وأعمال المستحاضة في كل من الدمين الواجدين لصفات الحيض أو الفاقدين لها.
(16) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة في أيام النقاء.
(17) السيدالسيستاني دام ظله الشريف: الأحوط وجوباً أن تجمع بين تروك الحائض وأعمال الطاهرة في أيام النقاء.
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته